الديون: أُغلال أم مدّ

انطلق نقاش حول موضوع الديون ومكانيتها في النظام الاقتصادي الحديث. بدأ عبد الناصر البصري بالموضوع الرئيسي حيث وصف الاقتصاد بأنه "سلاح للنهب" وأشار

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

انطلق نقاش حول موضوع الديون ومكانيتها في النظام الاقتصادي الحديث. بدأ عبد الناصر البصري بالموضوع الرئيسي حيث وصف الاقتصاد بأنه "سلاح للنهب" وأشار إلى أن الأموال ليست ملك لأصحابها بل رهائن تحت سيطرة البنوك، وأن الديون ليست استثمارات بل هي "أغلال تحول الأفراد والشعوب إلى عبيد ماليين".

ردود متباينة على نظرية البصري

شارك حبيب الله بن مبارك في النقاش قائلاً إنّ البنوك تلعب دورًا كبيرًا في حياتنا المالية، لكنه لم يوافق تماماً على تصنيف الديون بأنها "أغلال" . اعتبر أن هذه المسألة تعتمد على كيفية التعامل مع الديون، فهل هي جزء من النظام الاقتصادي الذي يحرك التطوير والنمو أم آلة ضمان مصالح محدودة على حساب الملايين؟

من جهته، أكد عبد السميع بن الأزرق أن الديون فعلاً "أغلال" تحبس الأفراد وتفقدهم الحرية. رَأى أنه لا يمكن اعتبار نظام يفرض فوائد مالية ضخمة "تنمية". واعتبر أن التنمية الحقيقية هي التي تهدف لتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب، وليس خدمة مصالح البنوك.

بينما رأى كمال الدين اليحياوي أن تصور الديون كأغلال جميل للواقع، لكنه أشار إلى أن الكثير من الأفراد يبنون مستقبلهم على تلك "الأغلال" ويفتحون شركات و مشاريع بمساعدة القروض سعياً لتحقيق التنمية التي يتطلع إليها عبد السميع.

اقترح اليحياوي معالجة المشكلة من جذورها، وهي الفوائد المفرطة، وتنظيم البنوك بطريقة أكثر عدالة، بدلًا من النظر إلى كل الديون كأغلال.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات