أجملُ رحلةٍ قد يُسافر إليها وبها المرء هي رحلة حفظه للقُرآن ومحطةُ وصوله هو الجزءُ الثلاثون ولذةُ ال

أجملُ رحلةٍ قد يُسافر إليها وبها المرء هي رحلة حفظه للقُرآن ومحطةُ وصوله هو الجزءُ الثلاثون ولذةُ الوصول لنهاية الرحلة لا يوصف يجب أن يُعاش كي تُعلم ل

أجملُ رحلةٍ قد يُسافر إليها وبها المرء هي رحلة حفظه للقُرآن ومحطةُ وصوله هو الجزءُ الثلاثون ولذةُ الوصول لنهاية الرحلة لا يوصف يجب أن يُعاش كي تُعلم لذته??!.

رحلتي لم تكنّ بتلك المثالية واجهتُ الكثير والكثير من الصِعّاب لكنهُ يهونّ حينما أسردُ وجهًا بإتقان وأسمعُ كلماتُ معلمتي

تترد في أرجاء الفصل ألبسكم الله ووالديكم تاج الوقار يالسعادتي حينها .

لا أُخفيكم لم أكُن أعلمُ أبدًا النعمة والفضل العظيم الذي أحظى به بين جُموع الناس حينما تقولُ أُمي ابنتي تحفظُ كتاب الله ويبدأُ الناس بقول ماشاء الله والخ وأنا أسمعُ بكلُ تعجبٍ لما كُل هذا حتى وصلتُ لأخر ثلاث

سنوات في رحلتي لحفظ القِرآن بدأتِ أشعر بالبركة واللذة والحلاوة التي أعيشُ بها بدأتُ أشعرُ بعظيم ما أنا فيه سُبحان الله القُرآن الكريم كان يقويني ويعينني وكأن الغشاوة في كثيرٍ من المواقف تُزال عني كُنت أدرسُ حينها لكنّ المواد كانت سهلة جدًا بتوفيقٍ من الله تعالى لطالما أنكِ تعطي

القُرآن وقتك وجُهدك سيُعينك ويعطيكِ أضعافًا مُضاعفة كُنت أدخلُ الإختبار وأُلهم الإجابة?.

وجاءَ يومُ الختمُ الذي لا مثيلَ له وقتها كان الوباءُ منتشرًا وقد اضطرت إلى أن أنتهي من ٥ أجزاء بالمنزل ، لطالما كُنت أحلمُ بتلك اللحظة لحظة ختم كتاب الْلهِ تعالى وكالمُعتادِ في كُل عامٍ

أجواء الختمّ في مسرح المدرسة لا تُوصف أبدًا من شدة روعتها قد حضرتُ ختم الكثيرِ من الفتيات وفي كل مرة عيني تدمعُ وتتخيلني مكانهم لكنني واثقة بأنها خيرة ولحكمة عظيمة لم تكنّ ختمتي مثلهم،ختمتي كانت مُختلفة كانت من غُرفة منزلي جلستُ أُرتّل وأُرتّل وأجوّد قدر المُستطاع قبل الحفل، بدأ


محبوبة الشرقي

9 Blog mga post

Mga komento