كل المعترضين والساخطين والمهاجمين على أن يكون الزوج يقوم بمشاركة زوجته في امور البيت هم ببساطة. أطف

كل المعترضين والساخطين والمهاجمين على أن يكون الزوج يقوم بمشاركة زوجته في امور البيت هم ببساطة. أطفال يظنون أن زوجاتهم هن امهاتهن يقومون بإعادة تربيت

كل المعترضين والساخطين والمهاجمين على أن يكون الزوج يقوم بمشاركة زوجته في امور البيت هم ببساطة.

أطفال يظنون أن زوجاتهم هن امهاتهن يقومون بإعادة تربيتهم والعناية بهم وتدليلهم.

للأسف إن الجهل بالزواج منتشر بقوة بين الذكور والسبب الصورة النمطية المبنية على الجيل السابق.

حيث أن أغلبية امهاتنا لم يكونوا يعملون بوظيفة ضمن قطاع حكومي أو خاص لكن بالمقابل كانوا يعملون بوظيفة عمل كامل في البيت لأن أمهاتنا يؤدون دورهم في المشاركة بشكل طبيعي كونهم منذ الصغر يتشاركون العمل مع والديهم فكان عصرهم مختلف عن عصرنا.

هذا العصر الوضع مختلف الغالبية تعمل ولديها وظيفة، جيلنا يختلف لأنه منذ الصغر أحب تعلم الطبخ، غسيل الملابس والمواعين وكثير غيرها نتيجة ما نسميه متعزب خارج ديار أهله، ويدرك أن عليه التوفير في مصروفه فيتعلم ما رأه من والدته واخواته ليعين نفسه.

وهذا ما نسميه بتحمل المسؤولية وعدم الاعتماد والإتكالية على الآخر، فأهالينا لم يربونا لنعتمد عليهم ولا على غيرهم بل لنتحمل مسؤولية أنفسنا وننطلق لنعيش حياتنا.

وتعلمك لما كانت تقوم به أمك ليس عيب بل فخر عظيم ونعمة ويكفي أنها أكثرهم فرح لك لاعتنائك بنفسك وحياتك.

لا توجد أم حقيقية قوية الشخصية تتمسك وتتعلق بهم وتدلعهم وتتركهم معتمدين عليها، بل العكس تعلمهم كل ما تعرفه مدركة أنها ستغادرهم يوماً فلذلك تعلمك كيف تعتمد على نفسك.

لذلك الطبخ، التنظيف، الترتيب، غسيل الملابس، اختيار الجيد من غير الجيد.


حصة السيوطي

3 Blog indlæg

Kommentarer