لماذا لا نرى المواقف الشجاعة للشيخ الخليلي @AhmedHAlKhalili إزاء الفتنة في سوريا؟
قراءة شخصية
#بيانالشيخالخليلي_يمثلني
رغم كثرة التصريحات الشجاعة التي سجلها سماحة الشيخ الخليلي منذ انطلاق حسابه في تويتر، التي يطرق فيها قضايا حساسة لمن هم في مثل منصبه، حتى لا تكاد تجد غيره يخوض فيها إلا ثلة قليلة، مثل العلاقات مع الصهاينة ومسلمي الهند وتحرير أفغانستان، وغيرها من القضايا التي كثيرا ما يكون تغريده
فيها غير منسجم مع تغريد السلطة، مع كونه المفتي الرسمي حتى أثار بذلك حفيظة بعض المسؤولين الأمريكيين والصهاينة.
رغم كل تلك المواقف المسجلة، إلا أنه لا يكاد ينطق إلا وتكاثر عليه المشككون (وماذا عن سوريا؟)
وزاد ذلك بعد الزيارة الأخيرة للرئيس السوري إلى السلطنة.
ومع أن الشيخ قد برّأ ذمته انتصاره بقلمه للمسلمين المظلومين كافة، سواء في مناسبات خاصة أو بالتأصيلات العامة، حتى أنه وضع كتاب (الاستبداد) يناقش فيها علاقة الحاكمين بالمحكومين، وهو بلا شك يمس القضية السورية مباشرة، بل قد صدر أوائل أيام الثورات العربية، ومنها الثورة السورية https://t.co/LsbCPTo4Dk
إلا أنك قد تتساءل حقا: مع الضجة الإعلامية حول الشأن السوري وتكلم كل أحد من العلماء والعامة في هذه القضية، لماذا لا نرى الشيخ معهم؟
قد يحمل هذا السؤال جزءا من الإجابة،فهذه القضية ليس مغفولا عنها بل إن الجميع يثيرها أصلا، حتى من أصحاب المناصب الحساسة -الساكتين فيما يتكلم به الشيخ-