لا يختلف حكم لعب الشطرنج على جهاز الكمبيوتر عن اللعب التقليدي، حيث يعتبر محرمًا في نظر جمهور العلماء. هذا الحكم مستمد من عدة أسباب، منها وجود الصور المجسمة لذوات الأرواح في الشطرنج، بالإضافة إلى تصريح بعض الصحابة بتحريمه. كما أن الشطرنج قد يؤدي إلى التنازع والنزاع بين اللاعبين، وهو ما يتعارض مع القيم الإسلامية.
في فتوى الشيخ الدكتور فهد بن عبد الرحمن اليحيى، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، أكد أن لعب الشطرنج على جهاز الكمبيوتر أو عبر الإنترنت لا يختلف عن اللعب التقليدي، حيث يظل محرمًا بسبب المعنى المقتضي للتحريم. ويشير إلى أن الشطرنج والطاولة، سواء كانت على الحقيقة أو على جهاز الكمبيوتر أو عبر الإنترنت، يجب أن تحفظ وقتهما من الضياع، وأن يوجه المسلم وقته نحو الأنشطة المفيدة مثل المسابقات الثقافية أو الرياضية.
وبالتالي، فإن لعب الشطرنج على جهاز الكمبيوتر لا يغير من حكمه الشرعي، ويظل محرمًا وفقًا لفتوى العلماء.