رغم الإنجازات الباهرة التي حققتها تقنيات الطاقة المتجددة خلال العقود الأخيرة، إلا أنها ما زالت تواجه العديد من القيود والتحديات التي تشكل عقبات أمام انتشارها الواسع والنطاق العالمي. هذه العوائق، سواء كانت فنية أو اقتصادية أو سياسية، تتطلب فهماً عميقاً لتحديد الحلول اللازمة لتحقيق التحول نحو مستقبل طاقة مستدام وآمن. إليك نظرة شاملة على بعض أكبر المعوقات الرئيسية أمام تقدم صناعة الطاقة الخضراء وكيف يمكن معالجتها.
1. تحديات تكلفة التشغيل والصيانة (CAPEX) وعمليات الاستهلاك Opex:
تعتبر تكلفة بناء وصيانة مشاريع الطاقة المتجددة مرتفعة نسبياً بالمقارنة بوسائل توليد الكهرباء التقليدية مثل الفحم أو الغاز الطبيعي. تتضمن هذه التكاليف شراء المعدات والبناء والإعداد ومراحل التركيب النهائية للمشروع. ومع ذلك، فإن النمو الكبير في قطاع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أدى بالفعل إلى انخفاض كبير في أسعار المنتجات والمكونات ذات الصلة بهذه الصناعات. بالإضافة لذلك يستمر البحث العلمي في تطوير مواد جديدة وانظمة موفرة للطاقة تساهم بخفض كلف الانتاج بشكل عام.
2. عدم القدرة على تخزين واستخدام الطاقة عند الحاجة إليها:
تعاني مصادر الطاقة المتجددة كالرياح والشمس من طبيعتها غير الثابتة؛ إذ يرتبط إنتاجهما بالحالة الجوية وظروف البيئة المحيطة مما يؤدي لفقدان جزء منها أثناء فترات الغياب عن الشروق مثلاً. توفر حلول التخزين (مثل بطاريات الليثيوم أيون وغيرها)، رغم زيادة فعاليتها مؤخراً، حلاً جزئيا لهذه المشكلة حيث تساعد هذه التقنيات الحديثة بتجميع ومزامنة كميات متساوية من طاقتي الرياح والطاقة الشمسية بغض النظر عن الطلب عليها حاليًا والذي قد يكون أعلى بكثير عما يتم انتاجه حينذاك خاصة خلال ساعات الذروة للاستهلاك المنزلي والعائلي.
3. نقص السياسات الحكومية الداعمة وعدم وجود بنى تحتيه مناسبة:
للحكومات دور حيوي جدا فيما يتعلق بالتخطيط العمراني وإصدار القوانين والحوافز التي تشجع بدورها استخدام مصادر طاقة صديقة للبيئة وتقلل الاعتماد التدريجي على الوقود الأحفوري الضارة بالكوكب ولا تنضب بسرعة كبيرة بحيث تصبح مكلفة للغاية ثم نادرة لدى الجميع قريب المستقبل . فعلى سبيل المثال ، تستطيع الدولة تطبيق نظام خاص بإضافة خصومات ضريبية لحسابات الكهرباء لكل شخص يعمل بجهد لإنتاج طاقة كهربائية باستخدام لوحات بلورات شمسية مثبتة فوق سطح منزله الخاص وبالتالي يشتري أقل وقد يعوض المزيد أيضًا حسب حجم مساحة الأرض وأربعة مواسم السنة المختلفة والتي تؤثر بصورة واضحةعلى مستوى الأشعة الشمسيّة وحجم الأمطار والسحب المؤثرة سلبا على استقبال أشعة الشمس المباشرة ونسبة التألق الواضح لها كل يوم حتى وإن لم يكن هناك مطر وهكذا دواليك... أيضا يجب أن تقوم الحكومة ببناء شبكات قابلة للتوسيع وخالية تمام الوصلات بين المناطق الحضرية والقروية وذلك لهدف نقل تلك الكميات الهائلة من الكهرباء المجمعة مخزنة داخل خزانات وقابلة للإطلاق والاستعمال حسب الفترة الزمنية المناسبة وتخصيص خطوط لنقل تلك الطاقه بعيدة المدى عبر البلاد وفي جميع الاتجاهات الأخرى أيضا بما يساعد بذلك فى تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا لكل منطقة مستقله بذاتها وعلى رأسها مدن الرئيسيه وما حولها كذلك..وهذه العملية سوف تحتاج الكثير من الوقت والجهد الكبير لكن نتائجها ستكون ملحوظة وسريعة وسريعة جدًا !
بالإضافة لما ذكرته أعلاه، هناك حاجتان أساسيتان هما بحاجة ماسة للحصول عليهما :أولهما :السعي نحو خلق ثقافة مجتمعية مهتمة بموضوع ترشيد الإنفاق وعمل المقارنات باستمرار ومعرفة مدى دقة تقدير متوسط سعر متر مربع واحد مقابل سعره الحالي الحالي الآن وبعد مرور خمس سنوات قادمة قادمه قادمه قادر علي تحديد الفرق الواقعي له والأبعاد المالية المحتملة الناجمة عنه بكل بساطة وهذا يعني فقط انه ينبغى اختيار المكان الأنسب وبه أحد ابرز سماته وهو موقع جيد نسبيا يسمح بامتصاص اغلبية اشعه الشمس الممكن الحصول عليها اثناء النهارات اليوميه وليس مجرد عدد محدود من ساعات العمل الطبيعية لأصحاب المحلات التجاريه الذين غالبآ ماتستخدم طاقتهم الكهربية بشكل عشوائي ومتفاوت وفق احتيجات مختلف انواع الانشطه الاقتصادية المختلفه لديهم ولممارسات حياتهم الشخصية الخاصة بهم داخل بيوت ساكن thier المنازل الصغيرة والكبيرة!!؟؟!!! أما الثاني فهو ضرورت تدريس مفردات بسيطة تتعلق بمجالات الاحياء والكيمياء الفيزياء وحتى الرياضيات ضمن مراحل التعليم الاساسي والثانوي وذلك بهدف ازاله حالة الجهل العام بشأن فهم آلية عمل الآليات المتحركة المستخدمة فى عمليات توزيع وتوزيع مجددا وتعزيز صناعتهم ومعايير حديثتهم المعتمدة داخلهم خارج فضائهم إن وجدت أصلا ...وأخيراً نوصي بأن تكون المساعي الأكاديميه الجامعية جزء مهم ايضا لمساعدة العملاء الجدد الراغبين باقامة مشروع صغير او متوسط او كبير لدواع اخلاقيه ووطنيه خصوصا عندما يشاهد ابنائنا وابنائكم قدر احتياجات وطنهم قبل سماع اصوات دعاية اعلاميه وهميه مزيفة تمارس لعبة التجريح السياسي باسم مصالح شعوبه وهي امراواقعيٌّ موجود ولكن ليس دائما كما يبدو لنا ظاهره.....