الصراع بين النظام الاقتصادي الرأسمالي، والنظام الاقتصادي الشيوعي، أدى الى انتشار نظام واحد في العالم، وانحسار الآخر، ولو تم دمج إيجابيات النظامين بنظام واحد، لما حلت الازمات المالية، ومظاهر المنافسة على القوه الاقتصادية، باستغلال ضعف بعض الدول النامية، والمرتبطة بالنظام الرأسمالي
بشكله الثابت، والذي لا يراعي معاناة الدول التي ليس لديها موارد طبيعية كافيه لتحصيل إيرادات تمكنها من تحقيق التنمية المستدامة، واذا رفضنا النظام الشيوعي بقول، ليس من الضروري ان تمتلك الدولة كل شيء، يمكن للدول النامية، تحت وطأة الازمه الحالية، وتداعياتها على الاقتصاد، وصعوبة الخروج
منها، ان تقول ليس من الضروري ان لا تمتلك الدولة أي شيء، وهي دول تعاني من شح الموارد التي تزيد من مقدار الريع الخارجي، وقد تعاني من عدم الاقبال على السياحة، وضعف تحويلات المغتربين في هذه المرحلة، ولفتره من الزمن، مما يحتم عليها استحداث منحى بديل لذلك يزيد من إيرادات الخزينة يتمثل
بتملكها لوسائل الإنتاج، اما بالمشاركة مع القطاع الخاص، او منفرده، ولا يعني ذلك خروج على الرأسمالية، وانما اختيار خاصيه يمكن اضافتها لها لتنويع ملكية وسائل الإنتاج بين الحكومة والافراد، بما يعتبر دمج لإيجابيات النظامين الرأسمالي والشيوعي
@OmarRazzaz
@JordanESC
@JSFJordan
@Rattibha