1-يرى إيمانويل كنت، أن اليهودية ليست بدين، لا من الناحية العقلية ولا من الناحية التاريخية، لأن الرب عنده رب العالمين لا رب شعب بعينه، بل رب أخلاقي يكون منبعا يقتبس منه الضمير الإنساني ويستلهم، ويكون هو حريصا على صلاح النوايا البشرية وأن يشتمل الدين على المبادئ الأخلاقية المحددة. https://t.co/yxEasUwGYA
2-اختبر كنت اليهودية فوجد أنها ليست بدين، فالرب فيها ملِك دنيوي للشعب المختار، وليس ربا لكل البشر، اختارهم هم فقط ليكون ربهم. فهم أسياد العالم والبقية(goy)أغيار لا رب لهم،خارجون عن مملكة السماء، لكنهم لا يخرجون عن سيطرة الملائكة. ولم يعبأ كنت بالوصايا العشر، لأنها صلاح للظاهر فقط https://t.co/HyJJpNtXlI
3-وبهذا تفتقد اليهودية للركيزة الأساس في المكون الديني، صلاح الباطن. طاعة الأوامر الإلهية دون أن يؤدي ذلك إلى ترقي أخلاقي عند الإنسان يتعارض مع تصور كنت للدين. وبعبارة أخرى، قال إن الإله كما تصوره اليهود ليس هو الكائن الأخلاقي الذي نحتاج إليه بشكل ضروري لتصور صحيح للدين. https://t.co/FS8kA6L9JS
4-لقد تصوروا منذ زمن بعيد أن Jehovah "يهوه" هو الإله، لكنه شيء خاص بهم دون البشر، وعجزوا نفسيا،أن يتقبلوا أن "يهوه" هو رب العالمين، ليس حكرا على شعب أو لون، ففشلوا في تصور اتساع مفهوم الإله وشموليته. هم هنا يقفون في المكان الأبعد من كنت الذي كان يسعى فعلا للمساواة بين البشر. https://t.co/q12Vqg2Tjf
5-ويأخذ كنت على الشريعة اليهودية أنها لا تحتوي على إيمان بالآخرة.هناك عقوبات دنيوية تسعى لتحقيق النظام بين الأفراد فقط. وإذا آمن فرد بالآخرة فهذا شيء غير داخل في التشريع، لأن كتبة النص اليهودي لم يعتبروا تصور الآخرة كقضية أساسية تخدم قيام الأخلاق. بينما يرى هو أن لا دين بلا آخرة. https://t.co/jI7b54nbjQ