قصة للعبرة : ? لا تقطع أُذنك ✂️ ? إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لإرضائهم .. فال

قصة للعبرة : ? لا تقطع أُذنك " ✂️ ? إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لإرضائهم .. فالخطأ يبقى خطأ حتى لو أجمع الناس على فعله . لذلك ☝️

قصة للعبرة : ?

لا تقطع أُذنك " ✂️ ?

إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لإرضائهم .. فالخطأ يبقى خطأ حتى لو أجمع الناس على فعله

.

لذلك ☝️

إجماع الناس على شيء لا يُحله ..✍️ https://t.co/Rbepk41lkQ

يُحكى أن زوجة أحد الملوك تأخرت في الإنجاب فأرسل الملك إلى كافة أطباء المملكة لينظروا في أمرها ، وشاء الله أن يتم شفاءها على أيديهم حيث حملت الملكة ، ومرت الأيام تلو الأيام والملك يستعد لقدوم ولي العهد حتى جاء اليوم التي وضعت به الملكة وليدها

ولكن للأسف لم تكتمل فرحة الملك والملكة بوضع المولود ، فقد كان الأمير الصغير بأذن واحدة فقط، انزعج الملك كثيرًا عندما رأى الأمير وخشي أن تنشأ لديه عقدة نفسية حينما يكبر ويجد نفسه مختلف عن الآخرين، فيحول هذا الأمر بينه وبين كرسي العرش .

لذا جمع كل مستشارين المملكة وعرض عليهم الأمر

فقال له أحدهم : الأمر بسيط يا مولاي اقطع أذن كل مولود يولد وبذلك سيتشابه المواليد الجدد مع مولاي الأمير الصغير ، أعجب الملك كثيرًا بفكرة مستشاره الفطن ، وأمر بقطع أذن كل المواليد ومن يومها صارت تلك هي عادة البلاد

فكلما ولد مولودًا جديدًا قطعوا له أذنه حتى مضت السنوات وأصبح المجتمع كله بأذن واحدة ، وفي يوم من الأيام وفد إلى المملكة شابٌ طبيعي له أذنين كباقي البشر ، حينما رآه الناس في المملكة تعجبوا من خلقته وجعلوه محط سخرية الجميع ، وكانوا دائما يستهزئون به وينادونه بذو الأذنين وكأنها سبة


مسعود الصيادي

1 Blog indlæg

Kommentarer