قصة
يقول: أنا شخص عادي، دخلي ضعيف، اعيش كفافا، وحالتي بحمد الله مستورة، احافظ على بعض الأذكار.
لاحظت ان صحتي تغيرت، ففي يوم سافرت بخالتي الى (أحمد) احد اقاربنا، وفي الطريق احسست بالموت وزادت ضربات قلبي، فاوقفت السيارة عند محطة وقلت لخالتي تتصل بالاسعاف، وبدأت تردد بعض الأذكار
وتحضني عليها فقرأت ماتيسر، فخف الذي اجده كثيرا، وصلت سيارة الإسعاف وفحصوا جسمي بالاجهزة فقالو وضعك طبيعي، واذهب للطوارئ لتخطيط القلب.
عزوت هذا لكثرة شرب القهوة السوداء، ثم بدأت حالتي المالية تسوء وتسلفت كثيرا، وساءت حالتي الصحية، آلام في الرقية ومابين الكتفين
وآلام في الظهر، ففحصت، فكان عندي نقص في عدد من الفيتامينات، أخذت المكملات خفت الآلام كثيرا، واستمر الانحدار في حياتي.
رأيت رؤيا:( أحمد ينظر الي وانا اكل دجاجة)، فعبرت لي ان اخذ من اثره وارقي نفسي، لكن لم اقتنع ولم افعل، فانا عادي ليس فيني مايميزني، واحمد
احسن مني كثيرا.
ساعدني المحسنين بفواتير الكهرباء وايجار البيت، وتمنيت الموت ودعوت به، ولو كان الانتحار حلالا لانتحرت، فلا حيلة لي واحتياجات عائلتي والديون تؤرقني، فحظي تعيس وغبي... إلخ
في احدى الليالي وكعادتي أتفكر في حالي
والوم نفسي، الهمني الله أن ارقي نفسي، فبدأت لفترة ولم اجد فرقا، فبدأت بتكرار الفاتحة مرات بلا عدد وكررت لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في الصباح والمساء ١٠٠ مرة بالاضافة الى تكراري لها كثيرا، وبعد فترة قصيرة بدأت الاحظ فروقا في صحتي ونفسيتي