بطولات من وحي ملحمة الحب والدم والانتصار

⭕️ من ملفات المخابرات العامة المصرية

? نبيل نحاس .. ورحلة الموت الجميل

اشرس جواسيس إسرائيل في مصر، ظل يمارس تجسسه وخيانته في الظل لمدة "13 عاما"متتالية بعيدا عن أعين جهاز المخابرات المصرية وعند سقوطه

أصيبت المخابرات الإسرائيلية بلطمة

?? https://t.co/yZigyqMDwf

١-شديدة أفقدتها توازنها

فقد تزامن سقوطه مع سقوط جواسيس آخرين اكتشف أمرهم وفقدت الموساد بذلك مصدرا حيويا من مصادرها في مصر الذين أمدوها بمعلومات غاية في الأهمية طوال هذه السنوات بلا تعب أو كلل

فقد كانت الجاسوسية عند نبيل النحاس قد وصلت الى درجة الصقل والاحتراف بعدما تعدت مراحلها

٢-الابتدائية الأولى وتحولت مهنة التجسس عنده الى أستاذية في التخفي والتمويه والبحث عن مصادر المعلومات ووصلت درجة الثقة في معلوماته عند جهاز الموساد لمدى شاسع من الجدية والتأكيد

? جونايدا روتي

حوت التحقيقات التي أجريت مع العديد من الخونة بمعرفة المخابرات العربية . . سواء في مصر أو

٣-في سوريا أو العراق أسرارا مذهلة عن كيفية انتقاء الجواسيس . . فمراكز المخابرات الاسرائيلية بكافة فروعها – شأنها كشأن كافة أجهزة المخابرات الأخرى – تتخذ من النظرية القائلة بأن لدى كل إنسان نقطة ضعف.. ولكل إنسان ثمن . .نقطة انطلاق للتنقيب عن ضعاف النفوس واصطيادهم .. وتخضع عملية

٤- الإيقاع بهم والسيطرة عليهم لخطوات معقدة وشائكة

من هذا المنطلق

أجاد رجال الموساد استخدام هذه النظرية باتساع دون اعتبارات للشرف أو للفضيلة

وأخذوا يطرقون كل السبل لتجنيد عملاء لها في كل مكان

فمن كان يبحث عن المال وجد ضالته لديهم

ومن كان يسعى وراء نزواته وشهوته قذفوا اليه بأجمل