حسبي الله فيمن فتن النساء
البيوت تغلي كغلي المراجل
اللهم أصلح أحوال عبيدك وهيء لنا من أمرنا رشدًا
يجب أن يسعى أصحاب الشأن في اصلاح الخلل داخل منظوماتنا الأسرية المشوهه
النقد وحده ليس علاجًا ناجعا وإنما هو فورة وثورة تعمي القلوب والأبصار عن الحقيقة
وكذلك المواساة وخطاب الطبطبة ليس حلاً وإنما تخدير مؤقت فقط ثم تعود الآلام مجددًا وربما تسوء
أتصدقون ياافاضل أن فتاة تتهم والدها بالتخلف لأجل غيرته عليها أو لأنه منعها من اللباس الغير محتشم وتطالب والدتها بالطلاق منه
أقسم بالله إني في حالة ذهول وصدمة
من الصباح وأنا أحاول استجماع قواي للكتابة وأعجز عن التعبير بما في نفسي
في لقاءات عابرة متعددة غالبًا مااسمع شكوى نساء من أزواجهن حول الخيانة،اهمال الأزواج،التخلي عن مسؤولياتهم...
لكن أن أسمع بأذني وأرى بعيني ابنة حاقدة على والدها، لا لأنه ضربها أو حبسها أومنعها من مباحات،ولكنه يردها عن السقوط في دركات جهنم ثم تناصبه العداء وتزيد بتحريض والدتها
لأول مرة أصاب بالخرس والصمم.
ومن سوء حظي أيضًا كان والدي ينتظرني ليأخذني بعد اعتذار أخي..
ونحن ماضيان للمنزل كان يحدثني ويضحك وأنا لا أعي مايقوله بقيت طول الطريق أتأمل يدي والدي وقد شق الدهر أثره عليه ومع ذلك لم نشعر يومًا بماعانى
كيف لي أن أتنكر لمن أحسن إلي حتى أشتد عودي فهوى!!