مقال .. الأجواء المسممة أقوى من الجميع
لم تكن مقابلة ليونيل ميسي الصحفية الأخيرة لإعلان بقائه، فهو بالأساس لم يتحدث عن رغبته بالرحيل علانية، لكنها كانت مقابلة لتصفية الحسابات مع رئيس النادي بارتوميو، وتوضيح مهم بأن قرار الرحيل لا يتعلق أبداً بالخسارة التاريخية أمام بايرن ميونخ. https://t.co/kgo6BvKq2X
قبل ذلك، شهدت كرة القدم انقلابات عجيبة، فجميعنا نذكر حال رونالدو مع بنيتيز، وحال ريال مدريد بشكل عام، وهو نفس الفريق الذي لم يقم بأي تدعيمات، ورغم ذلك توج بدوري الأبطال 3 مرات متتالية، معيداً كرة القدم إلى عهد لم تعرفه منذ مطلع السبعينات من سيطرة فريق على أوروبا بهذا الشكل. https://t.co/sXj4fbMB0V
ومع جوزيه مورينيو كان تشيلسي بطلاً للدوري، وفي الموسم التالي كان يحاول الهروب من الهبوط، ونفس الحال كان مع البلوز مع فيلاس بواس، الذي ما إن خرج حتى أصبح تشيلسي متماسكاً وتوج بالنهاية بلقب دوري الأبطال. https://t.co/NX1VZ1j0fw
أحب تكرار معلومة ننساها خلال تعاملنا مع نجوم كرة القدم، وهي أنهم بشر، من دم ولحم مثلنا، ولو كانوا سحرة عندما يتعلق الموضوع بلمستهم الكروية، أو أثرياء عندما يتعلق الموضوع بمداخيلهم، لكنهم بشر.. بشر .. بشر. https://t.co/TQ3Xh9dLyX
ولا يوجد أي إنسان يستطيع العيش بأجواء مسممة، فهذا يعطل عقله ثم قلبه، ومن دون عقل وقلب، لا يمكن للاعب أن يتدرب بشكل سليم، ولا يمكن له فهم ما يريده منه المدرب، ويصبح الموضوع مجرد حضور، حتى لا يدخل بمشاكل إدارية أكبر. https://t.co/pc8IdoWGVH