مخاطر هجرة الريف إلى الحضر: دراسة شاملة لأثر التغيرات السكانية

تعتبر ظاهرة انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية قضية معقدة لها جوانب إيجابية وسلبية متعددة. وفي هذا المقال سنركز بشكل خاص على استكشا

تعتبر ظاهرة انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية قضية معقدة لها جوانب إيجابية وسلبية متعددة. وفي هذا المقال سنركز بشكل خاص على استكشاف ومناقشة جوانب الآثار السلبية لهذه الظاهرة. تشمل المخاطر المرتبطة بهذه الهجرات العديد من التحديات البيئية والصحية والاجتماعية التي تؤثر ليس فقط على حياة الناس اليومية بل أيضًا على النظام البيئي واستدامة مواردنا الطبيعية.

التهديد بتنوع الحياة البرية:

يتسبب توسع العمران غير المنظم داخل المدن في تعريض نظام التنوع البيولوجي للخطر بشكل مباشر. إن قطع الغابات واقتحام المساحات الخضراء لصالح المباني والإسكان يقوض توازن النظام البيئي المحلي. كما يساهم تراكم النفايات والنفايات الخطرة في تدهور نوعية البيئة الطبيعية، مما يدفع أنواعاً مختلفة للتضاؤل حتى الاختفاء تماماً إذا لم يتم التدخل لحماية موائلها الطبيعية.

التأثير على موارد المياه الشحيحة:

يشير أحد أهم العوائق الرئيسية أمام تنمية المدن الناجمة عن الهجرة إلى المناظر الطبيعية الجديدة التي تخلقها تلك العمليات، بما فيها تغييرات تضاريس تضاريس سطح الأرض وكيف تؤثر ذلك على عملية تدفق مياه الأمطار وجريانيتها تحت سطح الأرض (مياه الطبقة الجوفية). ومع احتمال فقدان جزء كبير من مطر المنطقة نتيجة تبخره قبل الوصول للأرض، تصبح كميات أقل بكثير مما كان متوقع تجتمع لتكوين طبقات جوفية قابلة للاستخدام والاستغلال لاحقا. وقد ينتج عنها نقص ملحوظ فيما توفره محطات تحلية تحلية الماء من احتياطي مضمون لاستعمالات متنوعة مثل ري المحاصيل وزراعة منتوجاتها وكذلك الاستعمال الشخصي وغيرهما الكثير.

مشكلة تلويث الهواء:

تتصاحب كثيرا مظاهر الضرر بيئياً ناتجة كذلك حول تهالك المصانع عالية الطاقة أيضا بصفتها المصدر الرئيسي لإنتاج غازات سامه وأدخنة ضارة تعمل جميعها بشكل غير مباشر تساهم باتجاه رفض مصائب صحيه مؤلمة علي المواطنين المقيمون بالقرب منها. وبالتالي فإن مستوى خطورة التعرض لتلك المواد المتسربة في جو أجواء العاصمة ترتفع نسبيا وفق منظور منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي انتشار حالات امراض قلب وضغط دم مزمن لدى فئات سكانية عاشوا لعشرات السنوات ميدانيا بمواقع قريبة لمنطقة الاعمال والصناعة والصهر والمعادن الثقيلة . وهنا يكمن عامل انتقال شعب قرى لديار حضريه ضمن حلزونتنا البحثية وهو تداعيات نقل سكان ونوعيته اثناء تحديدا كيفية تفاعلهم مع اجواء موبوءه بالميكروبات والجراثيم والعوادم الفتاكه للنفس البشرى .

تأثير سلبي على الوضع الاجتماعي والصحي :

قد يتعرض الوافدون حديثاً للحياة المعاصرة لبعض العقبات الصحية والاجتماعية الطارئه أثناء دخول عالم جديد لهم مختلف جذريا عمّا ألفوه سابقآ سواء كانت اختلالات غذائه الغذائي ثابتة يوم بعد يوم بين العمل والحركة قليلا مقابل جلوس طويلة جلوس لمدة طويلة ؛ الشيء الآخر الذي قد يصيب الأشخاص ذوي الدخول المالية المتدنية ولا يحصلون دخل شهري ثابت اضافة لذلك عدم تمكنه الحصول فرص عمل ذات رواتب مغرية وبالتالي دخوله دوامة دائرة دائرة فقرا الشوارع بدون خيار آخر الا التسول بحث عن مصدر رزقه الوحيدة ولو بنسبة بسيطة مقداره كل الشهر فتكون بالنسبة له هو القدر المنتظرمقسم فيه لقضاء دين وفوائد بطاقات ائتماناته إضافة دفع رسوم منزل صغير يعيش وحدَه داخله وسط حميع أهله واخوانه الذين تركتهم خلف ظهره حسب اختيار مجبرا عليه.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات