مقالي: بعد وفاة القرضاوي وبقية قياداتها وخسائرها في خمس دول عربية… هل هي نهاية «الإخوان»؟ ١ بوفاة ر

مقالي: بعد وفاة القرضاوي وبقية قياداتها وخسائرها في خمس دول عربية… هل هي نهاية «الإخوان»؟ ١ بوفاة رمز آخر لجماعة « #الإخوان_المسلمين»، يوسف #القرضاوي

مقالي: بعد وفاة القرضاوي وبقية قياداتها وخسائرها في خمس دول عربية… هل هي نهاية «الإخوان»؟

١

بوفاة رمز آخر لجماعة « #الإخوان_المسلمين»، يوسف #القرضاوي، انطفأ أشهر نجوم دعايتها الإعلامية. والخسائر التي أصابتها هائلة على كل المستويات،

https://t.co/dshszsg37D https://t.co/Oy3dVz9MXl

٢

حيث غيبت معظم قياداتها، وخسرت حكم كل الدول التي سيطرت عليها. فهل توفيت الحركة، وحان نعيها واعتبارها صفحة من التاريخ وقد طويت؟ «الإخوانية»، جماعة دينية سياسية متشددة، ولدت كفكرة وسط نظام عالمي جديد مطلع القرن الماضي، هبت معه رياح آيديولوجية وحزبية جديدة،

٣

وولدت فيه الدولة الوطنية، وخريطة المنطقة، والهويات المحلية الجديدة، والجامعة العربية.

نافست حركة « #الإخوان» تيارات مختلفة مثل « #البعث العربي» الذي تأسس وسط الأربعينات الماضية. حكم بلدين، سوريا والعراق، وسقط مع سقوط نظام #صدام، وفي سوريا همشه بشار #الأسد.

٤

الشيوعية وجدت لها تنظيمات فرعية في معظم الدول العربية، لم تحكم سوى بلد واحد، هو اليمن الجنوبي. الشيوعية، أيضاً، تبخرت في العالم والمنطقة مع انهيار الاتحاد السوفياتي.

وهناك ظاهرة الزعامة الفردية، مثل الناصرية والقذافية، توفيت هي كذلك مع وفاة صاحبيها، كما حدث للماوية والستالينية.

٥

تختلف الإخوانية عن #البعث و #الشيوعية و #القومية بأنها جماعة سياسية فاشية غير قابلة للوفاة، لأنها فكرة قائمة على استخدام الدين.

خطورتها أنها تحمل وتسوّق فكرة رومانسية تدعي إحياء الدولة الإسلامية، التي لم تكن موجودة في الماضي بالصورة التي رسمها الإخوان لأتباعهم.


بكر اليحياوي

7 مدونة المشاركات

التعليقات