امبارح اتكعبلت في قصة فولكلورية جميلة جدًا من التراث الأفريقي وتحديدًا من تنزانيا بتحكي عن ولد صغير

امبارح اتكعبلت في قصة فولكلورية جميلة جدًا من التراث الأفريقي وتحديدًا من تنزانيا بتحكي عن ولد صغير اسمه ميوراليه Murilé كان عايش مع أمه وأبوه وأخواته

امبارح اتكعبلت في قصة فولكلورية جميلة جدًا من التراث الأفريقي وتحديدًا من تنزانيا بتحكي عن ولد صغير اسمه ميوراليه Murilé كان عايش مع أمه وأبوه وأخواته الأصغر منه في قرية فقيرة وكان حال أسرتهم على قد الحال يدوب اللي بيزرعوه بياكلوه. https://t.co/rHEOBcmgl5

ميوراليه كان طفل حالم رقيق القلب، وده كان سبب النزاع الدائم بينه وبين أمه اللي كانت شايفة أن مفيش مكان للمشاعر ورقة القلب في العالم ده لو الإنسان عايز يعيش، وكانت بتعامل أطفالها على هذا الأساس بدافع الخوف عليهم.

في يوم وهو بيلم المحصول مع أمه في الحقل لقى جذور قلقاس شكلها شكل طفل صغير فبكل براءة جري على أمه علشان يوريها قد إيه جذور القلقاس شكلها لطيف وإنه مش عايز ياكلها علشان بتفكره بأخوه الصغير وهو رضيع لسه..

طبعًا أمه نهرته وقعدت تزعق له علشان يسترجل ويبطل الهبل بتاعه ده وراحت تحكي لأبوه وأخواته الصغيرين علشان تجرّسه وتعمل منه عِبرة وقعدت في الرايحة والجاية تتريق عليه وترمي كلام من نوعية "بصوا أخوكم الكبير العاقل ابن العبيطة بيقول إيه".. وهكذا.

ميوراليه شال الحزن في قلبه وأخد جذور القلقاس اللي لقاها وراح خباها في جذع شجرة، وقعد يدعي الآلهة ويقول كل التعاويذ السحرية اللي حافظها. ميوراليه لما رجع لجذع الشجرة تاني يوم لقى أن جذور القلقاس اتحولت لطفل رضيع بيعيط!


مي القيرواني

2 مدونة المشاركات

التعليقات