١) ما هو البديل عن التقليد؟
لقد ناقشت حلقات #جمعية_التجديد كل أدلة التقليد، القرآنية والروائية والعقلية، وبينت أنّ التقليد في شكله الحالي عقيدة مستحدثة لا أصل لها
لذلك يكون السؤال دائما: ما هو البديل عن التقليد؟
وهذا السؤال هو ما سيجيب عليه هذا الثريد
#البحرين
#السعودية
#العراق
٢) إنّ تقسيم مدرسة التقليد عمل المكلّف وحصره في هذه الأقسام الثلاثة (المجتهد، المحتاط، العامي) هو عمدة صرحها الكبير، فهل من طريق خارج هذا الطريق المسدود؟
#البحرين
#السعودية
#العراق
#جمعية_التجديد
٣) بمعنى هل من بديل للمكلّف خارج هذه الاقسام الثلاثة:
- مجتهدا متخصصا يذهب عمره في دراسة العلوم الدينية ليستطيع إستنباط الأحكام بنفسه.
- مقلدا إمعة مهما توغل في العلوم لا يصل لمرتبة الاجتهاد.
- محتاطا مبتلى بوسواس يرهقه ويحيل حياته عنتا وتكلفا وعسر.
#البحرين
#السعودية
#العراق
٤) إنّ مفتاح الخلاص من هذا الطريق المسدود، هو في هذه الآية الحكيمة والمحكمة التي تفتح ثغرة على البديل القرآني للتقليد:
"والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد * الذين {يستمعون القول فيتبعون أحسنه} أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب"
٥) من أصدق من الله تعالى؟ الله يقول إننا قادرون على الاستماع للاقوال ومقارنتها، واختيار الأسلم والأفضل منها.
فكيف جعلنا إذن الطريق الى معرفة الصواب يكون عبر الارتهان لرأي رجل واحد ليس معصوما، ويصيب ويخطأ، ثم جعلنا {تقليدنا} له مبرئا للذمة؟!
#البحرين
#السعودية
#العراق