لا يجوز للحائض قضاء أيام عاشوراء بعد الغسل، لأن صيام عاشوراء هو سنة مؤكدة، وفواتها يفوت الأجر المخصص لها. كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن الأجر مرتبط بصيام اليوم العاشر من شهر محرم، وقد فات هذا اليوم.
ومع ذلك، فإن المرأة الحائض أو النفساء التي لم تتمكن من الصيام بسبب عذرها، إذا كانت من عادتها صيام هذا اليوم أو كانت لديها نية لصيامه، فإنها تؤجر على نيّتها، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا".
لذلك، لا يقضي الحائض أيام عاشوراء بعد الغسل، ولكنها تؤجر على نيّتها وصيامها السابق. والله أعلم.