(1)
ثريد عن ملف المهجرين خارج سوتشي :
هؤلاء جاؤوا على عدة مراحل وباتفاقيات متعددة وبعضهم بدون اتفاقيات لكن تركيا تقسمهم قسمين وسيتم إيضاح سبب التقسيم هذا :
- القسم الأول (جماعة المناطق الشرقية ) .
القشم الثاني (جماعة باقي المناطق او ما يسمى تفاهمات الباصات الخضر) .
(2)
جماعة الشرقية تحضرهم تركيا للعودة الى مناطقهم في شرق الفرات اما باتفاقيات مع الولايات المتحدة لقبول تركيا قسد مقابل تنازلات قسد بإخراج حزب العمل الكردستاني وكذلك منع نشاطاته ومنع شعاراته ورموزه وكذلك قبول قسد تقاسم السلطة كشرط لقبول تركيا التعامل التجاري وغير التجاري معها .
(3)
وكذلك السماح بعمليات إعادة الاعمار في مناطقها وإبقاء تشكيلات عسكرية كردية لمرحلة الحل السوري مع السلاح الأمريكي لديهم وهنا يكون دور الشرقية حماية حقول النفط الامريكية التي يتم التفاهم بخصوصها لمرحلة ماقبل الحل السياسي مابين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا لمصلحة خدمات المنطقة
(4)
في حال عدم قبول قسد هذه التفاهمات يتم دعم الفصائل الشرقية من تركيا لاستعادة مناطقهم من قسد بتفاهم مع الروس والولايات المتحدة على موضوع حقول النفط وهنا تحتفظ قسد بملف سجناء داعش لهذا الهدف لإبقائه تهديدا ضد تركيا والولايات المتحدة .
(5)
هنا يمكن فهم سبب التضييق التركي على فصائل الشرقية والموضوع ليس متعلقا بليبيا كما يتداول بل جزء من التضييق لتهيئتهم نفسيا للمشاريع القادمة وهو سبب عدم تدخل تركيا في خلافات الشرقية مع باقي الفصائل المحلية خلال الفترة الحالية لكن لازالت هذه الخطوة باتجاه شرق الفرات لمرحلة لاحقة