التنزه من البول: حماية من عذاب القبر

الحمد لله، هذا الحديث الشريف الذي رواه الحاكم في صحيحه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"، يشير إلى أهمية

الحمد لله، هذا الحديث الشريف الذي رواه الحاكم في صحيحه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"، يشير إلى أهمية التحفظ من البول والحذر منه.

يُطلب من المسلمين والمسلمات أن يتجنبوا رشاش البول قدر الإمكان. عند التبول، يجب اختيار مكان لين أو جحر في مكان قضاء الحاجة، بحيث لا يطير رشاش البول. إذا أصيب الشخص برشاش البول على فخذه أو قدمه، يجب غسل المكان جيدًا بالماء.

حتى لو كان المكان لينًا في أرض لينة، أو وضع الفرج على نفس الجحر الذي ينزل فيه الماء، فهذا كافٍ لتحقيق التنزه من البول. ومع ذلك، فإن التنزه والتحرز من البول أمر مطلوب في جميع الحالات.

إذا صادف البول حافة محل البول فتطاير على فخذ أو ساق، يجب على المسلم والمسلمة غسل ذلك المكان. هذا التحرز من البول مهم لأن عدمه قد يؤدي إلى عذاب القبر، كما ورد في الحديث: "أكثر عذاب القبر من البول".

في الختام، يجب على المسلمين والمسلمات أن يعتنوا بهذا الأمر وأن يتجنبوا رشاش البول قدر الإمكان، وذلك حماية لأنفسهم من عذاب القبر.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog postovi

Komentari