حكم الصلاة مع جماعة غير جماعة المسجد للمسافر

إذا كنت مسافرًا ودخلت المسجد ووجدت جماعة غير جماعة المسجد التي أذن وأقيم لها، فالأفضل لك أن تصلي معهم. هذا لأن الصلاة جماعة في المسجد لها فضل كبير، وق

إذا كنت مسافرًا ودخلت المسجد ووجدت جماعة غير جماعة المسجد التي أذن وأقيم لها، فالأفضل لك أن تصلي معهم. هذا لأن الصلاة جماعة في المسجد لها فضل كبير، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة".

ومع ذلك، إذا كنت مسافرًا، فالقصر هو سنة لك. ولكن إذا دخل المسجد ووجد جماعة يصلون، فالأفضل أن تصلي معهم، ويتم الصلاة إذا كان الإمام مقيماً يتم الصلاة. هذا لأن الجمع بين السنتين حيث أمكن أولى.

أما بالنسبة لإقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد، فإنه لا يجوز إذا كانت إحداهما هي الجماعة الراتبة للمسجد، أو كان المسجد صغيراً بحيث يشوش بعضهم على بعض. ولكن إذا دخل المسافر المسجد فوجد جماعة يصلون ـ ليسوا جماعة المسجد الراتبة ـ فله أن يدخل معهم وهو الأفضل، حرصاً على كثرة الجماعة، وعدم تفريقها.

في النهاية، يجب أن نذكر أن الصلاة جماعة في المسجد لها فضل كبير، ولكن إذا كان القصر سنة لك كمسافر، فلا حرج في ذلك. ولكن إذا تيسر لك الصلاة جماعة مع الآخرين، فالأفضل أن تفعل ذلك.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer