الحمد لله رب العالمين! أخي الكريم، إن الوقوع في الزنى خطيئة جسيمة تُعتبر واحدة من أكبر الآثام بعد الشرك وقتل النفس حسب تعليمات القرآن الكريم. إن الله عز وجل توعد الذين ارتكبوا تلك الخطيئة بمضاعفة العذاب والعيش للأبد في نار جهنم بسبب فداحة جريمة الزنا. ومع ذلك، هناك فرصة للتوبة والاستغفار والتغيير نحو الأفضل بإخلاص. يقول الله جل وعلا: "ومن يتوب من الذنب ويصلح فإن الله غفور رحيم". لذلك، يجب عليك أولاً الاعتراف بخطئك ومبادرة إلى ترك مثل هذا السلوك فورياً. التزم بدلاً من ذلك بسلوك طريق التقوى والأعمال الصالحة لتكون جزءاً من أهل الرحمن ممن يستحقون دخول الجنّة.
ليعلم الجميع أن النصوص الدينية المقدسة لا تشير بشكل واضح بأن الشخص الذي فقد عذرية امرأة سيمنع من شم روائح الجنة. حيث أن التوبة صادقة وبناء حياة جديدة قائمة على الإصلاح هي الطريق للمسامحة الإلهية. لذا دعوتي لك يا أخي العزيز هي الاستجابة لنداء الرحمة الإلهية، واتباع نهج الحق والخير لتحقيق رضوان الله سبحانه وتعالى. نسأل الله لنا ولك الثبات والصلاح.