تنتشر في اوساط التواصل الاجتماعي مؤخراً مصطلحات كـ “العنصرية العكسية” و “كراهية الرجال” والـ “هيتروف

تنتشر في اوساط التواصل الاجتماعي مؤخراً مصطلحات كـ “العنصرية العكسية” و “كراهية الرجال” والـ “هيتروفوبيا” ويتم محاولة مقارنتها بالعنصرية وكراهية النسا

تنتشر في اوساط التواصل الاجتماعي مؤخراً مصطلحات كـ “العنصرية العكسية” و “كراهية الرجال” والـ “هيتروفوبيا” ويتم محاولة مقارنتها بالعنصرية وكراهية النساء والهوموفوبيا من حيث الظروف والنتائج والتأثير. https://t.co/UDIGu8sE5w

لكي نفهم هذه المصطلحات ومدى صحتها يجب علينا اولاً ان نفهم ما هي العنصرية، وكيف ينعكس مفهوم العنصرية على باقي انواع التمييز الاخرى.

سواء كنا نتحدث عن التمييز العرقي، الكراهية الدينية، الهوموفوبيا، او التمييز الجنسي والجندري، فإن القضية الأساسية هي ذاتها. تمارس إحدى المجموعات المهدَّدة بفقدان السلطة والامتياز الاجتماعي، قمع اجتماعي واقتصادي وسياسي ضد الفئات الأخرى للحفاظ على هذا الامتياز.

التعصب + السلطة هو تعريف نظري للعنصرية تم اقتراحه في السبعينيات من قبل عالمة الاجتماع باتريشيا بيدول التي عرفت العنصرية على انها “التعصب + السلطة المؤسسية التي تحول هذا التعصب الى فعل”. حسب هذا التعريف، كي تقع العنصرية يجب تحقق شرطي التعصب وسلطة تقنن هذا التعصب في مجتمع بأكمله.

اولاً: عامل التعصب او الحكم المسبق. التعصب مبني على مفهومين، وهما الجهل والخوف. يميل كل منا بدرجة ما إلى التحيز لانفسنا والتعصب تجاه الفئات العرقية/الجنسية/الدينية الاخرى. هذا النوع من التعصب قائم على الخوف من الاخر والمعرفة المحدودة عن حياة الاخرين وظروفهم وتجاربهم الانسانية.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

دارين الزاكي

9 مدونة المشاركات

التعليقات