رأيت هذه التغريدة من معاليه@aalswaha . فلامست شيء كبيرا في قلبي. فشكر العاملين فن يجيده القادة فقط كالمهندس عبدالله. وهذا هو السبب الأول لكن ليس السبب الوحيد
ولي قصتان تتقاطعان مع هذه التغريدة.
الاولى لشاب رأيته اول مرة في مقابلة وظيفية قبل سنوات كنت حينها من يقرر قبوله من عدمه https://t.co/tdoYM8xnIC
حين رأيت سيرته الذاتية و مساره الوظيفي كنت أميل لعدم قبوله. فلم يكن يحمل شهادة البكالوريس وقتها و الجهات التي عمل بها سابقا لم تكن معروفة بقوتها ولم يكن هناك ما يجذب في السيرة الذاتية. ربما كان حضوري للمقابلة فقط لاستكمال الروتين وملئ الأوراق وفعلا اجرينا المقابلة https://t.co/2n8EYuY2eG
كان الشاب خجولا ولغته الانجليزية لم تكن فوق المتوسطة. كدت اتخذ قراري بعدم قبوله. لكن قررت اعطائه سؤال اخير
ماذا لديك من انجازات تفخر بها؟ تحدث هذه المرة بثقة عن شغفه بأمن المعلومات وسرد كيف كان يثابر ليتعلم بنفسه وحكى عن تجاربه و اشياء لم تتطلبها وظيفته في حينها. شعرت اني وجدتها https://t.co/9DWTFFLylr
رأيت في إجابته أهم صفتين ابحث عنها
The right attitude & ability to learn
الشخصية الايجابية - ان صحت الترجمة-و قابلية التعلم وهي اهم صفتين ابحث عنهما عند التوظيف.
لم يعمل سابقا في جهات تعطي دورات خارجية او متقدمه لكن استمر يتعلم ذاتيا. اجابته الاخيرة هي ما دعاني لإعطائه فرصة https://t.co/uaNwoIp9Ul
ربما لم يعلم وقتها ما حصل. لكن كانت ارادة الله ان نعتمد اوراقه.
لم يخب ظني و اصبح هذا الشاب شعلة في ادارة العمليات. لاحقا عرفت ان كافح ليصل لما وصل اليه و انه كان مثال لشخص مسيرته تعكس انه كان فقط بحاجة فرصة واحدة لينجح و ليبهر الآخرين https://t.co/H876kx9ORz