#غرفةتعذيبواعداماتبالمستشفيالميدانيباعتصامرابعة

صعق بالكهرباء، واعتداء بآلات حادة، وقطع أطراف بزعم «إقامة الحد»، وغيرها من المشاهد المتكررة فى مسلسل التعذيب داخل اعتصام أنصار الجاسوس المعزول، فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، الذى أسفر عن قتلى ومصابين? https://t.co/jJGBIFIe5q

آخر الضحايا كان عمرو مجدى، عامل نسيج، 33 سنة، الذى نقل من الميدان، جثة هامدة بعد تعرضه للصعق بالكهرباء، ومحمود سيد، أمين شرطة، الذى يرقد فى المستشفى حاليا يعانى من آثار التعذيب.

رحل «عمرو» تاركاً وراءه طفلين وزوجة، وأماً مشلولة، ليس فى أيديهم شىء ليفعلوه سوى أن يدعوا الله? https://t.co/7g8HTdCAD0

بأن يقتص له من جماعة الإخوان المسلمين التى حرمت الأسرة من عائلها الوحيد. التقارير الطبية التى أُعدت عقب فحص جثة الضحية تشير إلى أن الوفاة نتيجة الصعق بالكهرباء وتقييده بالحبال، والاعتداء عليه بآلة حادة، وقد اتهمت أسرته فى أقوالها للشرطة محمد بديع، مرشد الجماعة، ومحمد البلتاجى?٣

وصفوت حجازى، وعصام العريان، القياديين بالجماعة، بالتحريض على قتله. وبينت التحريات التى أجرتها الشرطة أن القتيل لم يكن معتصماً مع أنصار مرسى، وأنهم انزلوه من الميكروباص واقتادوه الي اعتصام رابعة

الضحية الثانية، محمود سيد، أمين شرطة فى قسم الأزبكية، والذى كتب له القدر عمرا جديدا?٤

بعد تعرضه لوصلة تعذيب على أيدى 30 معتصما، استمرت قرابة الـ7 ساعات، ذاق خلالها أنواعاً شتى من التعذيب، بدءاً من الضرب بالجنازير، والأسلحة البيضاء، والشوم، مروراً بسكب الماء المغلى على جسده وصعقه، وتبين من التحريات أن عددا من المعتصمين ادعوا أنهم من رجال القوات المسلحة?٥