حماس vs. استراتيجية

تدور المحادثة حول مدى جدية مبادرات التغيير وحماسة الناس لها مقارنة بوضع إستراتيجيات مدروسة لتنفيذها. ### الحذر من الاندفاع يبدء ذاكر الزاكي بالتأكي

- صاحب المنشور: سامي الدين المنوفي

ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول مدى جدية مبادرات التغيير وحماسة الناس لها مقارنة بوضع إستراتيجيات مدروسة لتنفيذها. ### الحذر من الاندفاع يبدء ذاكر الزاكي بالتأكيد على خطورة الاعتماد على الحماس دون استراتيجية واضحة. يشير إلى تاريخ المشاريع التي فشلت بسبب غياب الأساس العلمي، ويستخدم مثالا عن القرص المضيء لإيلينا من روما الذي كان حديث العصر لكنه لم يدوم لأكثر من أشهر. يوكدّ على ضرورة الجمع بين الابتكار والنظرة المؤسسية

ويؤمن ذاكر بأن التغيير المدروس هو المفتاح، و يقدم مثالاً للضرورة المطلوبة لدمج الحماس مع الخطط لتجنب المبادرات الفاشلة.

### مساحة للابتكار يرد سالم الموساوي بقوله إن التشجيع على الابتكار يجب أن يكون قبل وضعه في إطار مؤسسي صارم، لأن الابتكار عادةً ينشأ خارج الأطر التقليدية.

يؤمن سالم بأن التحكم الشديد في البدايات قد يمنع الاكتشافات المستقبلية الكبرى ويجزم بأن الابتكار يتطلب الخطوات التجريبية والتعلم من الأخطاء.

### التوازن بين الثبات والإبداع يرى سالم أن التوازن بين الثبات والإبداع يتم عبر منح مساحة للابتكار للتطور ثم تقييمه. ويؤمن بأن المشاريع، سواء نجحت أو فشلت، ستساهم في نتائج تعلّم ### الابتكار الموجه يرد بيان بن قاسم بأنه على الرغم من أهمية تشجيع الابتكار، إلا أنه يجب أن يكون محmooزاً نحو حل المشكلات وخدمة المجتمع.

ويؤمن بيان بأن الفكر المدروس والمخطط له هو الطريق الوحيد للثورة الحضارية ويرى ضرورة وضع معايير لتقييم الأفكار الجديدة.

### الخلاصة يختتم النقاش بالتأكيد على أهمية الابتكار الموجه، والدمج بينه وبين التغيير المؤسسي لضمان التقدم المستدام.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات