مع السلامة بابتسامة!!!
1️⃣ قبل أيام، وتحت ضغط شديد من أطفالي، ذهبت بهم إلى مركز تجاري كبير شمال الرياض.
ورغم أنني لا أحب أن أذهب إلى السوق مع أطفالي إذا كان غرضي التسوق، ولكنني قلت في نفسي: حج وقضيان حاجة!
فلأجهز بعضاً من متطلبات العيد، وليمرح أبنائي في صالة الترفيه..
2️⃣ ذهبت مع الصغار،، واحتسبته يوماً كاملاً لهم بلا لاءات!!
ولأن رمضان مقبل على الأبواب ولا مجال لزيارة أخرى لنفس المكان قبل أن ينصرم الشهر،فسيلعبون اليوم وسيأكلون الشوكولاتة والآيسكريم وسيحصلون على وجبة عشاء شهية من اختيارهم وإن احتوت على بعض التجاوزات؟!!
3️⃣ أنهينا المهمة بسلام ولكم أن تتخيلوا سوقاً وازدحاماً مع أطفال خصوصاً مع أم بشخصية قلقة جداً مثلي!!
فذات السابعة كثيرة السرحان والتخيل وقد تمشي دون هدى للحاق ببلونة أعجبتها أو فتاة تلعب وهي ترتدي فستان ألوانه زاهية!!
وذات الخامسة لا تحب القيود ولا المراقبة،،
4️⃣ يسعدها بحثي عنها وجنوني، تحب الاختباء والركض بعيداً كلما سنحت الفرصة وتركتُ يدها،
أما أصغرهم فلكم أن تتخيلوا ما قد يفعل في مكان بهيج كذلك المكان،ومالم يحقق مبتغاه فأسرع تصرف هو التمدد على الأرض والصراخ ولو كان على السلم الكهربائي وأنا الأم التي كادت أن تفقد طفلتها بسببه يوماً
5️⃣ أنهينا يومنا وكنت في غاية الإنهاك غير أن السعادة تتملكني وأنا أراها تتطاير من عيون أطفالي بثيابهم الملطخة ببقايا الحلوى وشعور بنياتي وقد تطايرت من أثر اللهو والقفز فاللهم احفظهم وبارك لي فيهم،،
ولأختم يومهم الجميل بجمال،، وقد أُثقِلتُ تعباً وصراخاً ولحاقاً