الليلة قرّت عيوننا برؤية شيخنا في الأدب د.عبدالرحمن قائد @AQaid في مجلس مفتوح أجاب فيه عن بعض الأسئلة القديمة والحديثة، وهنا بعض الفوائد التي قيّدتها،،، https://t.co/OdxEI3pxLF
1- موقف الجاحظ من خلق القرآن: من المعروف أنه من أئمة المعتزلة، وقد كان مؤرخ المحنة من جهة المعتزلة ووجهة نظرهم، وكتب عن المحنة في بعض الرسائل الصغيرة خارج كتبه الكبيرة، كرسالة في خلق القرآن، ورسالة في النابتة. وطعّم رسائله بأسلوبه الخاص،،،
=يتبع
وأظهر الإمام أحمد بصورة ضعيفة، وأنه لما ضُرب ضرباً يسيراً عاد ولموقف الخليفة، ثم في موضع آخر أظهره بصورة قوية، وأنه كان مستقلاً في رأيه قوياً فيه، وأنهم كانوا يحاولون تهدئته، فلا ينتظر من الجاحظ أن يخرج عن رأي المعتزلة.
2- المصطلحات الموسيقية الواردة في "الأغاني" قديمة لم تعد مستعملة اليوم، فهي مندثرة، واستبعدها ابن واصل الحموي (ت 697هـ) في تجريده للأغاني؛ لأن أهل عصره يعرفونها عملاً لا علماً ، وهناك جهود لمعاصرين وكذلك مستشرقين في بيان تلك المصطلحات.
=يتبع
وأهم تلك المصطلحات:
- الصوت: هو قطعة شعرية في قالب غنائي موسيقي.
وهي تعود إلى ثلاثة مصطلحات:
أ- الإيقاع: ضبط أوزان النغم الزمنية، وهو مهم لضبط اللحن، وضبطه إما باليد، أو بآله أو بالضرب على مخدة، ولها أسماء كـ(الثقيل الأول، والثقيل الثاني، خفيف الثقيل) ولم تعد مستعملة.