لولا داهية العرب معاوية بن أبي سفيان لكان معظم المحسوبين على الإسلام اليوم يتمرغون في التراب حول الأضرحة كما تتمرغ الدواب معتقدين أن هذا هو الدين،
معاوية العظيم و بنو أمية النجباء فتحوا نصف الدنيا في نصف قرن ، وفتحوا في جيل واحد أكثر مما احتلت الامبراطورية الرومانية في 800 سنة
=
فضل بني أمية لا يضاهيه فضل، و مجدُ بني أمية لا يضاهيه مجد ، استأصلوا شأفة الدجل والجباية والخرافة في محيطهم، ثم اتسعت أحداقهم نحو 3 قارات يسيرون فيها تحت ظل رماحهم، وكانت عروشهم سروج خيلهم حتى رفعوا الأذان على أسوار الصين و صدحوا به في جبال البرتغال وتردد صداه في أدغال إفريقيا
=
فلا تستغربوا صراخ أعاجم بني ساسان و مواليهم إذا ذُكر بنو أمية بعد 1400 سنة ،
فأحلام أسلافهم تهاوت تحت سنابك خيل معاوية و رجاله الذين ملأوا الدُنى خيلا ورجالاً وعزاً و مجداً من جزيرة العرب إلى تخوم الصين شرقاً و إلى أقصى المحيط الأطلسي غرباً حتى أخضعوا كل متمرد أمامهم لسلطان العرب