السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قررت أقطع إجازتي التويترية، وأكتب هذه التغريدات، بعد الحلقة المستفزة للمديفر مع سمية الناصر، وعشان الموضوع رائج قلت أكتبه الآن، وعشان ما تروح مني الأفكار والمقاطع اللي جمعتها.. وثم أرجع أكمل الإجازة :)
فكرة إن علم الطاقة دجل وليس علم، وإن فيه إشكالات شرعية وعلمية، شيء معروف وتكلم فيه كثيرون.. وما ودي أعيد وأكرر الكلام لكن أنا أبي أركز على سميه الناصر بالذات ولقائها مع المديفر، لأني لاحظت إنها تعمدت تظهر بوجه غير حقيقي، وللاسف المديفر رغم محاولاته ماقدر يكشف هذا الوجه
المشكلة الأساسية اللي استفزتني في لقاء المديفر إنها أنكرت ارتباطها بعلم الطاقة، بل أصرت وكررت أكثر من مرة إنه ماهو موضوعها ولا لها علاقة فيه. لأن تصوري السابق إن علم الطاقة هو أساس فلسفتها ومن مثلها، فقلت في نفسي يا إن الصورة اللي تشكلت عندي عنها خاطئة، أو هي تكذب.
وأعترف في البداية توقعت إني مخطئ خصوصا مع اصرارها بعدم ارتباطها بعلم الطاقة، وأيضا لأني ماشفت احد من اتباعها يكذبها على هذا الإنكار، لذلك من بعد اللقاء قررت أسمع بنصيحتها اللي تقول : "اسمع مني ولا تسمع عني".. رحت لليوتيوب وسجلت بموقعها وبدأت أستمع لمقاطعها.
والنتيجة اللي وصلت لها ( وراح أنزل تحت الشواهد) إنها في إنكارها المتكرر عن عدم ارتباطها بعلم الطاقة تكذب كذبا صريحا لا يقبل التأويل ولا الترقيع، أما لماذا أتباعها تجاوزوا هذه الكذبة ولم ينتقدها أحد، فهذا شيء محير فعلا وما لقيت له جواب. خصوصا إن كل محاضراتها قائمة على فكرة الطاقة!