لا يجوز للرجال لبس الأساور من أي نوع كانت، سواء كانت مصنوعة من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد، وذلك لما في ذلك من التشبه بالنساء. وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. كما أن لبس الأساور من قبل الرجال يعتبر من زينة النساء وزينتهن، ولا يلبسها من الرجال إلا من فيه تخنث وتشبه بالنساء.
على الرغم من أن بعض المجتمعات قد لا تعتبر لبس الأساور تشبها بالنساء، إلا أن الغالب على أهل المروءات والأخلاق أنهم ينكرون ذلك ويأنفون أن يلبسه أبناؤهم وذووهم. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال محرم.
يجب على الرجل أن يختار من الزينة ما يناسب رجولته ويناسب مجتمعه الذي يعيش فيه، مع مراعاة أن يكون مقبولا في دينه. فالزينة يجب أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء.
في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبها بالنساء محرما في الإسلام.