#ثريد..
The bad boys
سر المليونير الشاب الغامض الذي يستثمر في اوائل الشهادة السودانية...
شاب في مقتبل العمر، اقتحم مجال الإعلام، يصطحب معه في ترحاله وتحركاته ناشطة مثيرة للجدل وحاضرة في كل مواقع التواصل الاجتماعي تعشق الاضواء يستخدمها كدليلة وكمديرة مكتب ومتحدثة باسمه في https://t.co/0UIyGnAPmF
المناسبات ..
وكما قال القدماء
لللهو وقت.. وللجد اوقات،
الا ان المعلومات عن هذا المليونير الشاب تبدو شحيحة وغير متوفرة وهو يتجنب الحديث عن مصدر أمواله، وكل ما نعرفه انه يعيش في تركيا ويملك وكالة سفر و شركة سياحة عالمية، وهو مهتم بالإعلام ويحرص على قراءة كل ما يُكتب عنه في
السوشيل ميديا..
فهناك من يقول ان مصدر ثروته هو والده والذي شغل منصباً رفيعاً في بنك السودان واختلف الرواة في الحقبة الزمنية ولكن اغلبهم اجمع ان ذلك حدث في عهد الإنقاذ ، وهناك من يقول انه يقوم بغسيل أموال الحركة الإسلامية التي تم تهريبها الي تركيا، وهناك رواية تبدو معقولة
للمتابعين ان هذا الشاب يتحرك بأموال تركية ويخدم مصالح تركيا في السودان، لذلك هو يقوم بحملة علاقات عامة لصالح الدولة التركية..
وربما يكون كل ما قيل صحيحاً ولكن هذا الشاب احتضن المجال الاعلامي وأصبح مثل سانتاكلوز الذي يهب الهدايا في ايام أعياد الميلاد، أو يصطنع نموذجاً اشبه
بدولة (الحشاشين) في العهد العباسي حيث كانوا يعرضون على اتباعهم اللهو والنعيم مقابل تنفيذ خططهم السياسية..
وبالفعل كان الاستثمار في اوائل الشهادة السودانية بهذا الشكل المزري والمتهافت فربما خلق صدمة للجميع حيث لم يعتاد الناس أن يرووا ان اوائل الشهادة السودانية قد أصبحوا