(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ما وصلت إليه قضية فلسطين من عزل

(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ما وصلت إليه قضية فلسطين من عزلة وتدهور وانكشاف إنما هو بسبب أهلها، حاشى لقلة منه

(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

ما وصلت إليه قضية فلسطين من عزلة وتدهور وانكشاف إنما هو بسبب أهلها، حاشى لقلة منهم

عن نفسي سأتكلم كيف كنت أرى:

أنها القضية المركزية

وإذا سمعت بفلسطيني قتل توجعت فإذا كان من حماس تضاعف الوجع

ثم سبحان مغير الأمور!

أول صدمة كانت بعد الاحتلال حين سكتت فصائل فلسطين عما يجرى لسنة العراق!!

وتضاعفت الصدمة حين وجدتهم صامتين إزاء ما يجري لفلسطينيي العراق على يد إيران وشيعتها وأولهم جيش المهدي/مقتدى! وحين أخرسوا عما يحصل للفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا!

ثم تتابعت الصدمات

وما زالت كذلك حتى اليوم!

ظاهرة نفسية عامة تفسر طرفا من سلوك الفلسطيني تجاه العرب:

(فضل الإحسان إذا تكرر فتحول إلى عطاء راتب انتقل في حس الآخذ من مرتبة الفضل إلى مرتبة الواجب)

هكذا وبمرور الزمن صار الفلسطيني يفسر إغاثة العرب له.

فإذا أعطوه فهو واجبهم فلا فضل لهم عليه، وإن قصروا ولو في ظنه شتمهم وتنكر لهم!

لاحظ الفلسطينيون أن العرب يتسابقون إلى إغاثتهم كلما حدثت لهم حادثة

ووجدوا في التمظلم الدجاجة التي تبيض ذهبا

فأخذ الكثير يرفعون شعار المظلومية

ولكثرة ترديدهم هذا الشعار ترسخت في اللاوعي الجمعي لديهم شخصية (المظلوم) فصاروا كالشيعة

وهذا يفسر جانبا من حالة التقارب الطبعي بين الطرفين!

واستمرت الأحزاب والفصائل تتكسب باسم القضية وتعتاش على حطام الجسد الفلسطيني

وجاء الخميني وفجد أناسا يقادون من بطونهم

فتلقف الفرصة وصار يتاجر باسم فلسطين

ويا لكثرة المتاجرين من الطرفين!

هنا صارت قضايا العرب تذبح بـ(قطنة) فلسطين!

هكذا ذبحت قضيتنا السنية. وكنا أول المذبوحين ويصمت!


آية بن زيدان

11 بلاگ پوسٹس

تبصرے