في الإسلام، يُحرّم على الرجال ارتداء أي نوع من المجوهرات المصنوعة من الذهب، بما فيها الساعات. هذا التحريم جاء وفق حديث نبوي حيث أخذ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حريرًا وضع في يديه اليمنى، بينما وضع ذهبًا في اليد الأخرى قائلاً "هذا حرام على ذكور أمتي". هذا يعني أن كل أشكال الزينة الذهبية محظورة للذكور بغض النظر عما إن كانت تُستخدم لأغراض عملية مثل الساعات أم لا.
وعليه، ليس جائزًا للرجل أن يرتدي ساعة ذات جسم ذهبي أو تعمل بكابلات ذهبية، لكن يمكنه ارتداء ساعتين بهيكل مختلف ومزيّنة بالحجر الكريم بشرط ألا تكون مشابهة للحلية الأنثوية وأن يكون استخدامها ضمن حدود الاعتدال.
بالنسبة لسؤال العمل بصناعة الساعات، فإن صنع ساعات للنساء باستخدام الذهب مسموح، لأنه سيخدم أغراض مباحة. ومع ذلك، يصعب قبول عمل وصيانة ساعات للرجال تحتوي على عناصر ذهبية بسبب خطر تعزيز المعصية وتشجيع المخالفات. القاعدة الأساسية هنا: يجب تجنب مساعدة الناس على فعل ما حرمه الدين الإسلامي.
بالتالي، القرار النهائي بشأن التصرف في الأشياء المرتبطة بالذهب يأتي دائماً تحت مظلة الشعور الشخصي تجاه ما يعتبر مفسداً للعقل والفكر.