- صاحب المنشور: زكية العروي

ملخص النقاش:
يُبدأ النقاش بمنشور من زكية العروي طرحت فيه سؤالًا حول اعتماد النظام السياسي المصري على "التشفيرات" للتخفي وإحكام قبضته على المعلومات، ومدى صلاحيّتها في تحقيق مجتمع مدني حقيقي. طرحت أيضًا السؤال عن شفافية صورية لا تسعف في الكشف عن الحقيقة، وضرورة أُسس واضحة لتشابك المؤسسات الحكومية مع المعلومات العامة. تدخل نرجس بن عبد الله مُؤكدًا أن "التشفيرات قد تكون أداة فعالة للإنكار والتمويه، لكن هل يمكن أن تحكم مجتمعاً مدني حقيقي؟" تؤكد على أنّ الشفافية ليست مجرد صورة جميلة بل هي بنية قوية تبنى عليها الثقة ومسؤولية المؤسسات. يرد بهاء المغراوي على نرجس بن عبد الله موضحًا أنّ "بالطبع الشفافية ليست مجرد صورة جميلة بل هي أصلح ما يُمكن أن تبنى عليه الثقة بين المؤسسات والمواطنين. لكن هل كفاية إقرار هذا الأصل يكفي لتحقيقه؟ الواقع يفرض علينا التساؤل: هل فكرنا في كيفية تطبيق هذه الشفافية؟ هل وضعنا معايير محددة لقياسها ونشرها؟" يؤكد على ضرورة خطوات عملية وتطبيق شفاف. ترد نرجس بن عبد الله على بهاء المغراوي قائلةً: "تطبيق الشفافية يتطلب جهدًا لا يُقاس، لكن هذا لا يعني أننا نستسلم للواقع كما هو. البدء بهذه الخطوة ووضع معايير محددة لنشرها هي مجرد أولى خطوات مسيرة طويلة." تؤكد على أهمية المبادرة والعمل على إيجاد حلول فعالة لتحقيق الشفافية. يُشارك حمدي بن فارس في النقاش مبديًا رأيه: "الشفافية لا تُحقق من العدم، لكن الواقع يُفرض علينا أن نتجنب الوقوع في فخّ "الافتقاد" إلى معايير واضحة لقياسها ونشرها. من هو سيوضح لنا كيف يتم تطبيق هذه الشفافية؟ ما هي الآليات التي ستُستخدم؟ مجرد الإعلان عن الهدف لا يُحقق النتيجة، بل يجب أن نتحرك نحو وضع آلية فعلية لتحقيق هذا الهدف." **خلاصة:** يُطرح موضوع شفافية المعلومات في النظام السياسي المصري، ومدى أهميتها في تحقيق مجتمع مدني حقيقي. النقاش يسلط الضوء على الحاجة إلى تحديد معايير واضحة لقياس الشفافية ونشرها، بالإضافة إلى وضع آليات عملية لتطبيقها على أرض الواقع. تُؤكد المشاركين على ضرورة العمل الجاد لتحقيق هذا الهدف وعدم السيطر على واقع دون إيجاد حلول فعلية.