الرافعي :
على أني أحب لك أن لا تحفل كثيرا بأقوال المتأخرين وكتابتهم ومحاوراتهم فيما يختص بالأدب العربي وتاريخه لأنهم جميعا ضعاف لم يدرسوه ولم يفكروا فيه.
ليس من فضيلة إلا هي قائمة على أنقاض رذيلة ، ولا من رذيلة إلا كان أساسها فضيلة متهدمة .
فكن رجلا أكثره من روحه
ولكم هؤلاء لا يفقهون دينهم ولا أسرار دينهم ، ولا ينظرون للمصلحة الصحيحة ككل هيئة اجتماعية نفسية ، بل يريدون هيئة علمية عقلية.
والمترجم ليس له إلا النقل ،فيجب أن تدرس الترجمة من حيث أسلوبها وقوتها على أداء المعاني أو ضعفها فيه
فاجتهد في مادة الأسلوب فإنها هي المظهر وبها التمييز بين الكتّاب وسرْ خطوة خطوة إذا أردت أن تقطع الطريق إلى آخرها واجعل شعارك هذه الكلمة وهي (( إن النبوغ صبر طويل ))