هُنا تغريدات متتالية عن ما يُسمّى بالكاريزما المؤسسيّة.
كثيراً ما نسمع عن الكاريزما، ولكن ماذا نعني بالكاريزما المؤسسيّة؟
سأختصر لكم بسهولة ما عرّفته بالكاريزما الموّسسيّة.
الكاريزما مُصطلح يوناني الأصل مُشتق من كلمة (نعمة)، أي هِبة إلهية تجعل المرء مُفضلاً لجاذبيته، وهي الإقناع أو السحر الذي يُلفت الآخرين، وهي فطريّة ومُكتسبة.
اصطلاحاً: هي الصفة المنسوبة إلى أشخاص أو مؤسسات أو مناصب وغيرها. https://t.co/E52FsQMDWr
الكاريزما المؤسسية: هي الثوب أو الحلّة التي ترتديها المؤسسة للظهور بصورة نمطية مُعيّنة تُرسَم على أذهان الناس.
والقسمين المسؤولين عن هذه الحلّة هما التسويق والعلاقات العامة بشكل خاص وجميع أقسام المؤسسة وأفرادها بشكل عام.
بالمِثال يتّضح المقال:
مثلاً شركة بيبسي: دائماً ما تقوم به الشركة من إعلانات تجارية تحاول فيه الظهور بحلّة القوّة والصلابة والتحدّي والسرعة، مثلاً:
التصوير مع الرياضيين ولاعبي كرة القدم. https://t.co/UoW3DcnZ2h
بينما المنافس الأشرس لبيبسي كوكاكولا، غالباً ما تحاول الظهور بثوب الألفة والمحبّة والجَمعات العائلية والشبابية.
كما هو موضّح في الصور. https://t.co/m9Hy79MzvE