عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن إعرابياً يحكم عشيرة على حافة الصحراء ، بل كان رئيس دولة يحكم السعو

عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن إعرابياً يحكم عشيرة على حافة الصحراء ، بل كان رئيس دولة يحكم السعودية ( جزيرة العرب ) والكويت والبحرين والإمارات وعم

عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن إعرابياً يحكم عشيرة على حافة الصحراء ، بل كان رئيس دولة يحكم السعودية ( جزيرة العرب ) والكويت والبحرين والإمارات وعمان وقطر والأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر وتونس والمغرب والجزائر .

كان عمر بن الخطاب يحكم كل هذه الدول على اتساعها وعدد سكانها الكبير في ذلك الوقت ، كان يحكمها بدون أن يتدخل السفير الأمريكي أو البريطاني ، وكان يجلس في بيته في المدينة المنورة يصلي ويقضي يحكم ويعدل ويستقبل السفراء والرسل من الدول العظمى والصغرى

⤵️⤵️

بدون أن يكون في الديوان الأميري "نسبة إلى أمير المؤمنين" خمسة الآف موظف ، ألف لخدمة السيدة الأولى زينب بنت مظعون أو جميلة بنت ثابت .⤵️⤵️⤵️

حينما شارف عمر على الموت انتدب عشرة من أفضل الصحابة رضى الله تعالى عنهم المقربين الورعين ، وقال لهم : زكوا خليفة للمؤمنين من بعدي

قالوا : وإذا اختلفنا

قال : كونوا مع الأكثرية

قالوا : فإن كنا خمسة لخمسة قال : ليكن عبدالله بن عمر رضى الله تعالى عنهما معكم يرجح الكفة ⤵️⤵️⤵️⤵️

ولكن لا يكون ابن عمر خليفة على المؤمنين ،

قالوا : ولم لا يا أمير المؤمنين ،

قال : إنه مطواع لزوجته .

لم يكن يرى عمر بن الخطاب ابنه راوي الحديث التقي الورع صالحا للقيادة لأنه مطواع لزوجته والدول لا تقاد بمشورة الزوجات ، بل بالمجالس والهيئات.

⤵️⤵️⤵️⤵️⤵️


نبيل بن زيد

15 Blog Mesajları

Yorumlar