في الإسلام، ليس من الواجب تنظيف الفم بغسل الماء بعد تناول طعام أو مشروب، سواء كنت تنوي أداء الصلاة أو القراءة من المصحف. ومع ذلك، فإن الأمر مستحب وفقاً للشريعة الإسلامية. وذلك بسبب وجود احتمال لبقاء بعض نفايات الطعام بين أسنانك ونسيج فمك مما قد يشغل انتباهك خلال الصلاة.
وقد ورد الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عباس رضوان الله عليه حيث شاركه النبي صلى الله عليه وسلم دربه وكان شربه للحليب يليها طلب المياه للمضمضة قائلاً "إنه فيه دسْم". هنا تشير عبارة 'دسّم' إلى الدهون المتسببة عن اللبن والتي يمكن أن تبقى في الفم. شرح العلماء بأن هذه النصوص تشمل جميع أنواع الطعام والشراب المستحسنة منها المضمة لمنع أي آثار لهذه المواد الغذائية عند دخول حالتك الروحية أثناء الصلاة.
كما ذكر أيضاً حديث آخر بواسطة سويد بن نعمان رضي الله عنه حول تجربته مع الرسول الكريم؛ فقد كانوا يسافرون نحو خيبر حتى وصلوا الصحباء وهو أقرب مناطق المدينة المنورة وخبير. وفي تلك الرحلة ترك الرسول صلى الله عليه وسلم للعشاء وحده ولم يكن بإمكانهم تقديم شيء إلا الخبز اليابس ولكن تم تخفيف عليه بالتبلل بالماء حتى أصبح متماسكا وتم تناوله برفقة المسلمين ومن ثم قام بالمضمضة وكذلك فعل معسكر الجيش قبل تأديتهم لصلاة المغرب بدون الوضوء سابقاً لإتمام عملية التنظيف والفم. وتعتبر هذه القصيدة دلالة واضحة للاستحسان البالغ لممارسة الغسل للفم بعد الانتهاء من وجبتكم لتجنب احتباس أي جزء صغير منه داخل نظام الهيكل الخاص بك والذي سيسبب حتما تداخلات ذهنية اثناء ادائك لشعائر الدين الاسلامى الخاصة بركون الأمور للألوهية والتوجه لها حال القيام بطاعة أمر الله عزوجل حسب تعليماته فى كتابه العزيز. كما وصف الفقهاء ذات المصدر أنه لو رافق معنا ايضا انه اذا اردنا الحصول علي رضا رب العالمين والاستمتاع بتلك اللحظات المقدسة فلابد لنا اول خطوة هي تصفية مناطقا الداخلية تمام التصفيط للتخلص نهائياً بكل ما يؤثر بالسلب امام خلق وانامل حضرة مليك الملوك جل وعلى قدره وعظمته. وبالتالي فان اغسال الاسنان وفغر الانحاء المختلفة ستضمن لك حالة ذوق افضل أثناء اتباع رسالة الرشاد المحمدیه واتمام مهمتها بالنظر ومراعاة التعليمات الربانية تجاه الكتاب والسنة المطهره. والحمدلله رب العالمین علی نعمه التي لاتعد ولاتحصى واحسن الظن دائماً بمولاك الحي القديم الذی وعد عباده المؤمنين الجنه وبالتوفيق لكل مايتم اقراره بساحة الحق والخالق سبحانه
