1
في ستين داهية..!!
أصل الحكاية :
تعود بداية القصة إلى ما قبل الإسلام، في اليمن حيث كانت الحروب قائمة بين قبيلتي “مَذْحَج” و”همدان”
ودائمًا ما كانت تفوز قبيلة مدحج في القتال مما جعل قبيلة همدان تلجأ إلى الاستعانة بالفرس
2
حيث أقاموا الخطط والترتيبات للإيقاع بقبيلة مدحج وكبار مشايخهم
وكانت الخطة هي أن يقوم الهمدانيون باستدراج مشايخ قبيلة “مَذْحَج” الذين عرفوا بالذكاء والدهاء وطرح فكرة الحوار بدون حمل السلاح
وقد استجاب ستون شيخًا من كبار مشايخ قبيلة مَذْحَج للفكرة ووقعوا في الشرك الذي نصبه
3
أبناء قبيلة همدان بمعاونة الفرس،
وعندما حانت اللحظة قام الهمدانيون بقتل المشايخ وتفرقت بعدها القبيلة وكان أحد فرسان هذه القبيلة هو قيس بن مكشوم.
قالها قيس بن المكشوح المرادي حينما قرر الثأر لقومه ولمشايخ قبيلته الذين قتلهم أبناء قبيلة همدان فما كان منه إلا أن أخذ بالثأر
4
وقتل منهم ما قتل وعندما عوتب في الأمر وسئل عن السبب في قتله لهذا العدد أجاب
أنهم راحوا في ستين داهية أي أن من قتل، قتل ثأرًا لستون داهية من مشايخ قبيلة مَذْحَج.
انتهى
@rattibha