?اللغز الأكبر؟ إذا كانت المنشآت التجارية والمالية الأمريكية تمثل النموذج الرأسمالي في أقصى تطرفه فك

?اللغز الأكبر؟ إذا كانت المنشآت التجارية والمالية الأمريكية تمثل النموذج الرأسمالي في أقصى تطرفه فكيف ولماذا اتجهت مؤخرا إلى تبني بل وإنفاق الثروات ف

?اللغز الأكبر؟

إذا كانت المنشآت التجارية والمالية الأمريكية تمثل النموذج الرأسمالي في أقصى تطرفه فكيف ولماذا اتجهت مؤخرا إلى تبني بل وإنفاق الثروات في الترويج لتعاليم الووكِزم، الوصف الحركي للماركسية الثقافية، والمتطرفة في معاداة الرأسمالية؟

هذه محاولة لتفكيك ما يبدو محيرا. /١ https://t.co/FHvDbd71bF

ذلك النموذج الاقتصادي الذي انتقاه "الآباء المؤسسون" للولايات المتحدة، ووضع أسسه الفيلسوف والاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث، نموذج الرأسمالية والسوق الحرة، الذي جعل من الدولة حاميا وخادما للسوق لا العكس، وخضع لقانون العرض والطلب.

وضمِن استقرارا نسبيا عبر تاريخ من الحروب والأزمات. /٢ https://t.co/Bc1RRAvdrB

لقد كان من المدهش حينما قام أحد المبلغين عام ٢٠٢١ بإفشاء قيام شركة كوكا كولا بتنظيم برامج تدريبية إلزامية لموظفيها بعنوان "كن أقل بياضا"، كما أستحدثت ضوابط توظيف وترقية تتخذ من لون البشرة وغيره من تصنيفات الماركسيين الجدد معايير للمفاضلة والمحاصصة./٣

https://t.co/5MOqrvLACO https://t.co/bk6RbRGZmi

إلا أن الأمر لم يكن حصراً على كوكا كولا، بل استشرى هذا الاصطفاف الأيديولوجي بين كبريات الشركات والمصارف، حتى تحولت إعلاناتها التجارية إلى بيانات فكرية يسارية متطرفة، وتسجيل لمواقف سياسية ودعوة لتعاليم ثورية مجترة من أمعاء الماركسية المهووسة بالتفكيك والتشتيت الفئوي للمجتمعات. /٤

ففضلاً عن تناغم تلك المؤسسات الكبرى في دعمها المالي السخي للجنوح اليساري العولمي المتزايد لدى الحزب الديمقراطي، فقد أصبحت ميزانياتها الإعلانية الهائلة "صدقةً" في سبيل فرض قضايا الصحوة الماركسية (Wokeism)، مثل تأجيج لهيب الشقاق العنصري ليظل هاجسا حيا وتكريس شيطنة البشرة البيضاء./٥


ربيع الزناتي

8 مدونة المشاركات

التعليقات