في الإسلام، هناك بعض القواعد التي تحكم العلاقات الأسرية والزواج. عندما يتعلق الأمر بالزواج من الأقارب، فإن القرآن الكريم والسنة النبوية يحددان ما هو مباح وما هو محرم.

في سياق سؤالك، قد يكون هناك بعض الالتباس بسبب استخدام مصطلح "بنت الجد". في بعض المجتمعات، قد يُطلق على خال الأم لقب "جد"، ولكن هذا ليس إطلاقاً شرعياً أو لغوياً صحيحاً. خال الأم هو خال لها ولجميع ذريتها، وبالتالي فإن أولاده يعتبرون أولاد خالٍ لأولاد تلك الأم.

بناءً على ذلك، بنت خال الأم تعتبر بنت خالك، وبنت الخال ليست من المحارم. وهذا يعني أنه لا يوجد حرج شرعي في الزواج من بنت خال الأم. يؤكد القرآن الكريم هذا في الآية 50 من سورة الأحزاب: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ".

وبالتالي، وفقاً للشريعة الإسلامية، لا يوجد مانع شرعي من الزواج من بنت خال الأم.