#سعد_ابوقيس
سأضع مجموعةمن التغريدات حول المربي السعودي الكبير،مفخرة الوطن،الذي ترجل متقاعدا وظيفيا(لا فكرا أو روحا)عن رحلة التعليم،التي أمضى بها مايربو عن ٥٠ عاما، فله حقّ أن يخلد ذكره، ويحتفى به،ثبّته الله على الحق المبين،وياليت يشاركني الهاشتاق من يعرف سعدا أبا قيس؛بذكره الطيب.
(١)تابع
بدأت حياتي الوظيفية معلما (١٤١٣هـ-١٩٩٢)في الرياض،ووقتها كان بالإمكان تختار المدرسة إن توفر الشاغر.. فسألت عن مدرسة ابتدائية مميزة فدلوني على مدرسة"جرير"قرب حي الملز بالرياض @jarirschooll،وكان مديرها أ.سعد أبو قيس(بطل تغريداتي) https://t.co/eEpefB7D6T
(٢)تابع
توجهت لمدرسةجرير وقابلت الأخ العزيز أ.عبدالله الزغيبي(وقتها لا أعرفه)وكان معلما في المدرسة،وعرفني(كان يسمع عني خيرا)،وتحمس معي،وأخذني للمدير أ.سعد أبوقيس،وقال له:النذير من المتفوقين في الكلية،ومكسب لنا،فتحمس أ.سعد لاستقطابي،وطلب أن أذهب لمركزالوسط لوجود شاغر.
(٣)تابع
ذهبت لمركز الوسط،وكان مزدحما بالمراجعين من المعلمين،وكل منهم يبحث عن شاغر،وبطبيعتي لا أحب الازدحام،فظللت حتى خفت،وكان وقتها مساعد مدير المركز أ.الراجحي،الذي ردني بأدب؛بأنه لايوجد شاغر معلم رياضيات في جرير،فأسقط في يدي!وكنت بحاجة لمدرسةفي الوسط لظروفي الأسرية.
تابع(٤)
خرجت متضايقا من المركز وكان وقت الصلاة،فقلت في نفسي أصلي في المركز وأمضي لعله الله ييسرها.صليت وأثناءخروجي لاحظت أ.الراجحي يصلي بجماعة متأخرةبعدنا فرمقني بعينه؛كأنه يريدني أنتظر،ولكني خرجت،وتفاجأت أن أ.سعدأبوقيس يقابلني قائلا:جئت لأجلك وخوفا أن تذهب لغيرنا.