تحليلي الشخصي ، لاحداث تكليف السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يقول..
1_ من يمثل الجانب الامريكي في العراق هو الرئيس برهم صالح ومن يمثل الجانب الإيراني هما الخال و الخزعلي
بعثت أميركا رسالة إلى برهم صالح لتكليف الكاظمي بعد استقالة عبد المهدي فبادر برهم صالح ونسق له اجتماعا
2_ مع سائرون بحضور نصار الربيعي وجرى الاجتماع لمدة نصف ساعة وخرج نصار مبتهجا حاملا هاتفه للاتصال بمقتدى الصدر ليبلغه بما جرى من حديث بينه وبين الكاظمي.
نصار كان متفائلا بقبول الكاظمي جميع شروط سائرون بما فيها دمج الحشد الشعبي بتشكيلات الجيش والشرطة واستبدال فالح الفياض
3_ الخزعلي وصلته هذه المعلومة من
فبادر الخزعلي بايقاف تكليف الكاظمي من خلال وضع خمسة شروط اثنين منهما لا تنطبق على مرشح الجانب الأميركي وهما ان يكول من عراقيين الداخل والثاني لم يحمل اي جنسية اخرى. وفي وقتها الحلبوسي ذكر ذلك في مجلس النواب بأمر من الخزعلي
4_ وكانت مبادرة الخال في ايقاف الفوضى في ضرب خمسة صواريخ كاتيوشا في عمق السفارة الأمريكية، احدها اصاب مطبخ السفارة واسفر ذلك عن جرح جنديين امريكيين وطباخ الماني ومساعده
وبعدها بسبب هذا الفوضى مقتدى الصدر بدأ يتراجع عن دعم الكاظمي ويخالف رغبة سائرون ويتوافق مع العامري على اختيار
5_ محمد توفيق علاوي.
ولكن بقيت الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة تمسكا قويا بترشيح الكاظمي لتولي المدة الانتقالية وهذا الامر يتبناه رئيس الجمهورية برهم صالح وراهن على تمريره وما كانت المدة التي اعطاها للكتل السياسة الا خدعة لتمرير الكاظمي.
وبقي صالح ملح على تكليف الكاظمي