إذا كنت قد نذرت صيام شهر إذا تكلمت مع إحدى أخواتك أثناء خلاف بينكما، ولكنك تراجعت عن هذا النذر وتحدثت معهن، فإن هذا النذر يعتبر نذر لجاج وغضب، وليس قربة. وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن حكم هذا النذر هو حكم اليمين، وعليك كفارة اليمين بدلاً من صيام الشهر.
كفارة اليمين في هذه الحالة هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة. يمكنك إطعام عشرة مساكين غداء أو عشاء، أو إعطاء كل واحد منهم نصف صاع من قوت البلد، أو كسوتهم. هذا هو ما يجب عليك فعله بدلاً من صيام الشهر.
لا يلزمك صيام الشهر في هذه الحالة، لأن النذر كان نذر لجاج وغضب، وليس قربة. كما أنك مخير بين كفارة اليمين وصيام الشهر، ولكن بما أن النذر كان نذر لجاج وغضب، فإن كفارة اليمين هي الخيار الأنسب.
تذكر أن هذا الحكم يعتمد على أن النذر كان نذر لجاج وغضب، وليس قربة. إذا كان النذر قربة، فإن الحكم قد يختلف.
