الحمد لله، وفقًا للفتوى الشرعية، لا حرج في عملك كمدير لورشة صيانة السيارات التي تتعامل مع شركات التأمين. حيث أن الصيانة عمل مباح، ويجوز التعامل بالمباح مع من مالهم حرام. هذا ما أكده الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم حفظه الله، مستندًا إلى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود والمشركين بالبيع والشراء وغيره، مع العلم بأن أموالهم لم تكن خالية من الحرام.
بناءً على ذلك، يمكنك الاستمرار في عملك كمدير لورشة الصيانة التي تتعامل مع شركات التأمين، طالما أنك تتعامل معهم بطريقة مباحة ومستوفية للشروط الشرعية في العقود. لا يوجد أي حرج في ذلك، ويمكنك أن تعامل هذه الشركة كما تعامل غيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى. والله أعلم.