وقف الداعية التركي الشيخ ( نعمة الله )
يتحدث مع المسلمين في أحد مساجد برلين لمدة ساعتين ثم تساءل : أين غيركم من المسلمين لأذهب إليهم ؟
أجابوه : في الخمارات.قال الشيخ : سأذهب إليهم ، أرسلوا معي دليلاً.
وقف الشيخ وسْطهم وحيَّاهم قائلا ً:
السلام عليكم أيها المجاهدون … https://t.co/eHZgdpANdY
فبدأ الواحد ينظر إلى الآخر : أين المجاهدون ؟
قال الشيخ : أنتم مجاهدون ؛ لثلاثة اعتبارات :
الاعتبار الأول : تحرُّككم ومشيكم ، ورواحكم وغدوُّكم في ألمانيا بأسمائكم الإسلامية : أحمد ، خليل ، إبراهيم.. كل هذا يذكِّر الناس بالإسلام .
الاعتبار الثاني : جئتم لألمانيا لكسب الرزق الحلال لآبائكم وأبنائكم ؛ هذا أيضًا جهاد .
الاعتبار الثالث :أسلافكم من السلف كانوا مجاهدين ؛ فأنتم أحفاد المجاهدين .
ثم أردف الشيخ قائلا : إني قادم من المدينة المنورة وقد أتيت لكم ببشارة من هناك وهي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه من “يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة” وإن الله سبحانه وتعالى يأجرني بسببكم.
وهنا ردد الجميع (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
• وإني أعظ الناس منذ سنين طويلة في المساجد وكان المفروض أن نزوركم ونبلغكم دعوة الأنبياء الذين كانوا يأتون الناس في نواديهم ويدعونهم لدين الحق.