قصة وعبرة..‼️
ورد في الخبر أن ذا القرنين لما سار مع قومه وصل إلى وادي الظلمات، فداس جماعته شيئاً دون أن يعرفوا ما هو؛ فسألوه عنه!؟
فقال لهم:
"هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم، ومن لم يحمل منها شيئاً ندم!!"..
فبعضهم قال: "طالما أنّ العاقبة هي الندامة، فلماذا نحمل؟"⬇️ https://t.co/E0JRseThWx
وبعضهم الآخر قال: "نحمل فلن نخسر شيئاً!"..
فلمّا صاروا إلى النور، نظروا وإذا ما في أيديهم هي مجوهرات!!..
فالذي لم يحمل منها ندم!
والذي حملها كذلك ندم، لأنه لم يحمل أكثر!
.
العبرة:⬇️
إن حياتنا أشبه ما تكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات.. وعندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة حيث النور الإلهي، ستنجلي الحقيقة أمام أعيننا!
فالذي عمل واجتهد سوف يندم، لأنه لم يعمل أكثر، وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من عظيم الثواب والأجر!..⬇️
وأما من لم يعمل شيئاً لآخرته وانشغل بملذات الدنيا، فسوف يندم، ويعضّ على يديه، وسيصرخ باكيًا:
﴿رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ}..
.
اللهم ارزقنا العمل الصالح وحسن الخاتمة?❤️
.
?: بدائع الزهور من وقائع الدهور.
أن يتعلم شخصٌ بسببك آية فكلّما قرأها في خلوة، أو رتّلها في صلاة، أو أثّر معناها في قلبه، أو زادته إيمانًا، أو علّمها غيره؛ كُتبَ لك عندَ الله ثوابه مضاعفا، من يزهد في هذا إلا من جهل هذا الخير العظيم⁉️
بادر فهذا أعظم أبواب البذل والعطاء، متبقي ٣٧٥٠﷼:
https://t.co/0A7H9JfEtp
. https://t.co/x9Gmkz2P4Q