سأروي لكم في هذا
#الثريد
حكاية متواترة عن #الضفدع_المغلي
وهي قصة مستعارة
نستخدمها كثيرا في إدارة الأعمال الاستراتيجية
وخاصة عندما نتحدث عن تنفيذ استراتيجيات الاعمال
والتغيير المطلوب
على الرغم من انه
لم يسبق لي
طبخ ضفدع من قبل
ولا اتوقع انني
ساطبخ ضفدع يوم ما
مختصر حكاية
#الضفدع_المغلي
تدور حول سلق الضفدع حيا بالماء
من المعروف أنه إذا تم وضع الضفدع في الماء المغلي
فسوف يقفز عند الشعور بتأثير الحرارة
وهذا طبيعي
الغريب في القصة انه إذا تم وضع الضفدع في قدر ماء بارد
وتم تسخينه تدريجيا
فلن يتمكن من إدراك الخطر
وسيتم طهيه حتى الموت
تُستخدم قصة
#الضفدع_المغلي
على نطاق واسع
كاستعارة لتوضيح عدم قدرة الشركة والعاملين فيها
على الاستجابة للتغييرات المهمة التي تحدث تدريجيا من حولهم
ونستخدم قصة
#الضفدع_المغلي المستعارة
لتحذير المدراء والعاملين في قطاعات الاعمال
ليكونوا على دراية بالتغييرات التدريجية البسيطة التي تحدث ويستجيبوا لها دون ادراك لمخاطرها
او
معرفة بتاثيرها السلبي على نتائج اعمالهم على المدى الطويل
وتطبيق حكاية #الضفدع_المغلي في الإدارة الاستراتيجية للأعمال
في ان تلتزم الإدارة عند صياغة وتنفيذ الخطط الإستراتيجية للأعمال بتحليل حالة العمل الحالية والتحليل الخارجي الذي يتم من خلاله صياغة استراتيجيات العمل لتوجيه الشركة لتحقيق أهدافها وغاياتها
... يتبع >>>