منذ فترة قصيرة حاولت جهات معينة في المغرب أن تروّج لنا نموذج #طوطو باعتباره من الجيل الجديد الذي يدخن الحشيش ويشرب الشراب على الهواء مباشرة، ويسب الدين والملة ولا لغة له إلا الكلام البذيء…لكن جاء المونديال وظهرت نماذج الشباب المغربي الحقيقي، https://t.co/NY9p7hkL5z
الذي رغم نشأته خارج المغرب إلا أن جينات الرجولة والأصالة ورضاة الوالدين ظلت في معدنهم، #صابيري اللي كبر في ألمانيا كيقرى سورة الفاتحة قبل ضربات الترجيح، معجم (النية، ورضاة الوالدين، والحمد لله، وإن شاء الله) هو السائد على ألسنة اللاعبين والمدرب الوطني.
الأمهات العظيمات ذوات السحنات المغربية البدوية الأصيلة التي تشبه سحنات أمهاتنا جميعا، الآباء البسطاء الذين كدوا
وتعبوا وهاجروا في سبيل تربية أبنائهم أحسن تربية.
النفس الحارّة اللي كتشوفها في وجوه اللاعبين وهوما كيتقاتلو في التيران، ردود أفعالهم الرجولية القوية
عندما يحاول لاعب من فريق الخصم إهانة أحد منهم: #زياش، حكيمي، سايس.
أخلاق رفيعة، ودروس جميلة في التربية يقدمها للعالم شبابنا المغربي الجميل في المونديال.
هذا هو أمل المغرب، مستقبل المغرب الذي سينهض به ، ويرفع رايته بين الأمم… ولا عزاء لمروجي نماذج "طوطو" و"الهوتغام" والأوتفيت .
وإن كان كل من طوطو والهوتغام وزياش وأمرابط وليدات المغرب… الذين سيحتضنهم جميعا… لكن توجيه الآلة الإعلامية التافهة للترويج للوجه الطوطاوي للمغرب، وإخفاء النماذج المرابطية المشرقة، هو سعي يائس وبائس إلى كبح وفرملة مسيرة المغرب نحو التقدم… المسيرة التي بدأها أجدادنا الشرفاء